في ٢١ أبريل، أفادت مصادر من مستشفى الشعب (مدينة هو تشي منه) أنه تم تلقي أربع حالات إصابة في الآونة الأخيرة بحلقات ضيقة حول القضيب والخصيتين، وهي حالة طارئة خطيرة في مجال أمراض المسالك البولية – أمراض الرجال.
الحالة الأولى هي رجل يبلغ من العمر ٤٠ عامًا، حضر إلى قسم الطوارئ مصابًا بتورم مؤلم في القضيب. قبل حوالي ١٠ ساعات، قام المريض بوضع حلقة سداسية حول قاعدة القضيب ولم يتمكن من إزالتها.
من خلال الفحص، لاحظ الأطباء وجود جسم غريب ضيق حول المنطقة التناسلية للمريض بقطر ٢ سم وسمك ٧ مم، مما تسبب في انتفاخ وعلامات بنية خفيفة. وبتحقيق سجل المرض، أفاد المريض بأنه انضم إلى مجموعة خاصة كانت تمارس تحديات غريبة وجريئة، وبالتالي فقد “وضع الحلقات” حسب طلب المجموعة.
الحالة الثانية هي مريض يبلغ من العمر ٣٢ عامًا، حضر إلى المستشفى طلبًا للإنقاذ بعد وضع حلقة معدنية حول قاعدة الخصيتين – القضيب لأكثر من ٢٤ ساعة لزيادة المتعة الجنسية، لكنه لم يتمكن من إزالتها بعد ممارسة الجنس.
من خلال الفحص، لاحظ الطبيب وجود حلقة معدنية بقطر ١٠ سم وسمك ٥ مم تضيق حول قاعدة الخصيتين والقضيب، مما تسبب في انتفاخ وكدمات خطيرة للمريض.
الحالة الثالثة هي شاب يبلغ من العمر ٢٨ عامًا، دخل المستشفى عندما وضع حلقة حول قضيب للتحفيز الجنسي ثم ضاقت عليه، وتسبب في تورم وألم في المنطقة التناسلية.
الحالة الرابعة هي رجل يبلغ من العمر ٦٠ عامًا، أفاد بأنه استخدم حلقة معدنية أثناء ممارسة الجنس ولكن لم يتمكن من إزالتها. بسبب الحرج وتدهور الحالة العقلية، تأخر المريض في زيارة الطبيب لمدة أسبوع، مما أدى إلى تفاقم الأعراض.
للتعامل معهم، حاول العاملون الطبيون في البداية استخدام هلام المزلق لإزالة الحلقة، لكن دون جدوى.
بعد ذلك، استخدم أطباء أمراض الذكور في مستشفى الشعب مثقابًا يدويًا لقطع الحلقة، بالإضافة إلى غسل المنطقة باستمرار بمحلول ملحي لمنع حدوث أي ضرر بسبب الحرارة. بالإضافة إلى ذلك، تم وضع قطعة معدنية أسفل الحلقة لحماية أنسجة القضيب للمريض.
بعد العملية، لم يسجل فريق العلاج أي أضرار في مجرى البول أو الجسم الإسفنجي للقضيب. باستثناء حالة واحدة تعرضت لبعض التقرحات الطفيفة، تعافى جميع الحالات المذكورة أعلاه بشكل جيد بعد العملية.
وفقًا للأطباء، يتم تشخيص ضيق القضيب – الخصيتين بناءً على الاختبارات السريرية. الحلقة الضيقة تعيق تدفق الدم والليمف، مما يؤدي إلى انتفاخ ونقص في تدفق الدم المحلي وإصابة في أنسجة القضيب.
إذا تأخر المريض في زيارة المستشفى، فقد تحدث إصابات خطيرة في القضيب، والخصيتين، ومجرى البول. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري بتر القضيب بسبب الاضطرابات.
لذلك، من الضروري تشخيص مبكر والتدخل الجراحي في الوقت المناسب لمنع حدوث مضاعفات خطيرة عندما تحدث هذه الحالة. كما أن الرعاية المتعددة التخصصات والتوعية المجتمعية حول مخاطر هذه الأدوات ضرورية.
بالإضافة إلى ذلك، تُظهر الحالات المذكورة أعلاه الحاجة إلى تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية أو العصبية الكامنة، التي قد تكون عاملاً في استخدام هذه الحلقات.