إندونيسيا وثورة “الهولندة” في عالم كرة القدم

Choáng ngợp với số lượng cầu thủ nhập tịch gốc Hà Lan của Indonesia

تثير إندونيسيا اهتمامًا كبيرًا في مجال كرة القدم الإقليمية بفضل استراتيجيتها في منح الجنسية لعدد كبير من اللاعبين ذوي الأصول الهولندية. بالأمس، منحت البلاد رسميًا الجنسية لثلاثة لاعبين جدد: أولي روميني، تيم غيبينز، وديون ماركس. هذا ليس فقط خطوة كبيرة نحو تحسين مستوى المنتخب الوطني، بل يعكس أيضًا طموحات كرة القدم في أرخبيل الألف جزيرة.

أولي روميني – النجم اللامع في الهجوم

من بين المجندين الجدد، برز أولي روميني كعنصر مهم. المهاجم المولود في عام 2000 انضم مؤخرًا إلى الدوري الإنجليزي الأول مع نادي أكسفورد يونايتد خلال فترة الانتقالات الشتوية لعام 2025. قبل ذلك، لعب في العديد من الأندية الشهيرة في هولندا مثل NEC، ويليم الثاني، إيمين، وأوترخت. وفقًا لموقع Transfermarkt، فإن القيمة السوقية الحالية لأولي روميني تصل إلى 1.3 مليون يورو (حوالي أكثر من 34 مليار دوング).

قال رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم (PSSI)، السيد إريك ثوهير: “سيساعد وجود أولي روميني في تعزيز قوة وهجوم المنتخب الإندونيسي ليصبح أكثر قوة وحدة. هذا سيحقق نتائج إيجابية في المستقبل.”

مواهب شابة لدورة الألعاب الآسيوية 33

إلى جانب أولي روميني، يتوقع أن يسهم اللاعبان الشابان تيم غيبينز وديون ماركس في نجاح منتخب إندونيسيا تحت 22 سنة في دورة الألعاب الآسيوية 33 التي ستقام في تايلاند بنهاية هذا العام. كلاهما يبلغ من العمر 19 عامًا ويملك إمكانيات تطويرية كبيرة.

استراتيجية “الهولندة” الشاملة

وفقًا للإحصائيات الصحفية الإندونيسية، حتى الآن، منحت البلاد الجنسية لما مجموعه 20 لاعبًا. من بينهم لاعب واحد ذو أصول إسبانية هو جوردي أمات و19 لاعبًا من أصول هولندية. من بين الأسماء البارزة مارك كلوك، ساندي والش، شين باتيناما، رافائيل سترويك، إيفار جينر، وميس هيغرس.

بالتحديد، ميس هيغرس هو اللاعب الذي يمتلك أعلى قيمة سوقية في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث تصل قيمته إلى 9 ملايين يورو (حوالي أكثر من 235 مليار دوング). يأتي بعده جاي إيدزيس بمعدل تقييم يصل إلى 3 ملايين يورو (أكثر من 78 مليار دوング).

لدعم مجموعة اللاعبين ذوي الأصول الهولندية، قرر الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم استبدال المدرب شين تاي يونغ بباتريك كلويفرت – أحد أساطير كرة القدم الهولندية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يخططون أيضًا لتعيين مدير فني هولندي لإكمال عملية “الهولندة” للمنتخب.

طموح كأس العالم 2026

الهدف الأكبر لإندونيسيا هو التأهل لكأس العالم 2026. حاليًا، يحتل المنتخب المركز الثالث في الجولة الثالثة من التصفيات برصيد 6 نقاط بعد 6 مباريات، خلف أستراليا واليابان فقط. مع هذه الإضافات النوعية من اللاعبين المجنسين والاستراتيجية طويلة الأمد، تأمل إندونيسيا في تحقيق المعجزة في المستقبل القريب.

الخاتمة

استراتيجية التجنيس للاعبين ذوي الأصول الهولندية لا تعكس فقط طموحات تطوير كرة القدم الإندونيسية، بل تفتح أيضًا فرصًا كبيرة للمنتخب الوطني للتنافس بشكل مباشر مع الفرق القوية في المنطقة والعالم. هل ستؤدي هذه الرحلة “الهولندية” بإندونيسيا لتحقيق حلم كأس العالم؟ لننتظر ونرى!

المصدر: Dân Trí

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *