في عصر يوم 13 فبراير، وفي مقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، استقبل الأمين العام تô لام السيد ثونغساوان فومفيهان، عضو اللجنة المركزية ووزير خارجية لاوس في إطار زيارة رسمية لفيتنام. هذا اللقاء يمثل خطوة جديدة في تطوير التعاون بين البلدين.
أهمية اللقاء وإنجازات البلدين
خلال اللقاء، هنأ الأمين العام تô لام السيد ثونغساوان فومفيهان على تعيينه وزيرًا للخارجية. كما أعرب عن سروره بالإنجازات الهامة التي حققتها لاوس مؤخرًا، خاصة في مجالات الاستقرار السياسي، الدفاع والأمن، الاقتصاد والمجتمع، والعمل الدبلوماسي. هذه الجهود لم تساهم فقط في تعزيز مكانة لاوس إقليميًا، بل ساعدت أيضًا في دفع العلاقات الخاصة مع فيتنام.
كان لهذا اللقاء أهمية استراتيجية، حيث أتاح الفرصة للجانبين لإجراء مناقشات معمقة استعدادًا للزيارات الرفيعة المستوى القادمة. إنها فرصة لتعزيز العلاقات الودية التقليدية والتعاون الشامل بين البلدين، وخاصة في المجال الدبلوماسي.
اتجاهات جديدة في التعاون الثنائي
أكد الأمين العام أن العلاقات بين فيتنام ولاوس تتطور بقوة في جميع المجالات، مما يعود بالنفع الحقيقي على شعبي البلدين. وأكد أن فيتنام ملتزمة بالحفاظ على الصداقة العظيمة والتضامن الخاص بين البلدين بشكل أكثر متانة وكفاءة.
واقترح أن تعمل وزارتا الخارجية بشكل وثيق مع الجهات المعنية للاستعداد بأفضل طريقة للمبادرات الدبلوماسية الهامة، خاصة في عام 2025 عندما سيشهد كلا البلدين العديد من الأحداث الكبيرة.
التزام بالتعاون الشامل
شكر وزير الخارجية ثونغساوان فومفيهان الأمين العام تô لام على حفاوة الاستقبال ونقل تحيات القيادة العليا في لاوس. وأبلغ عن بعض النقاط البارزة في الوضع الأخير في لاوس، بما في ذلك تنفيذ قرارات المؤتمر الحادي عشر للحزب والتوجه نحو المؤتمر الوطني الثاني عشر.
كما أعرب الوزير عن امتنانه العميق للدعم الكبير الذي تقدمه فيتنام لبلاده، خاصة في دورها كرئيس الدوري لـ ASEAN و AIPA لعام 2024. وأكد أن العلاقات بين البلدين في أفضل حالاتها وأن لاوس ستتعاون بشكل وثيق مع فيتنام لتنفيذ الاتفاقات العليا، وخاصة محضر الاجتماع السابع والأربعين للجنة الحكومية المشتركة بين فيتنام ولاوس.
الختام وتوجيهات المستقبل
اتفق الجانبان على تعزيز تبادل الوفود على جميع المستويات من المركز إلى الأقاليم، وكذلك التعاون لتنفيذ الاتفاقات الثنائية بشكل فعال. وأرسل الأمين العام تô لام تحياته الحارة إلى الأمين العام ورئيس الدولة ثونغلوان سيسوليث والقيادة العليا في لاوس، معبرًا عن شكره على باقة الزهور بمناسبة السنة القمرية الجديدة 2025 وذكرى مرور 95 عامًا على تأسيس الحزب الشيوعي الفيتنامي.
لم يكن هذا اللقاء مجرد دليل على الصداقة الخاصة بين فيتنام ولاوس، بل فتح آفاقًا جديدة لتعزيز وتطوير العلاقات التعاونية الشاملة بين البلدين.
المصدر: Dân Trí