وقع الأمين العام تو لام مؤخرًا على استنتاج اللجنة المركزية بشأن مراجعة القرار رقم 18 المتعلق بتجديد وإعادة ترتيب هيكل الجهاز السياسي. هذه خطوة استراتيجية نحو بناء نظام مبسط وأكثر فعالية وكفاءة.
تعديلات كبرى في هيكل جهاز الحزب
وفقًا للخطة المعتمدة، ستشهد العديد من الأجهزة التابعة للنظام الحزبي تغييرات كبيرة. ستنهي لجنة العلاقات الخارجية المركزية عملياتها، مع نقل وظائفها ومهامها إلى وزارة الخارجية واللجنة الحزبية لوزارة الخارجية.
ستتوقف اللجان الحزبية للكتلة المركزية واللجان الحزبية لكتلة المؤسسات المركزية عن العمل أيضًا. كما أن الوفود الحزبية ولجان الموظفين الحزبية على المستويين المركزي والإقليمي مدرجة ضمن قائمة إعادة الهيكلة.
نواب الجمعية الوطنية الخامسة عشرة
قررت اللجنة المركزية إنشاء أربع لجان حزبية تابعة للجنة المركزية للحزب، وهي: اللجنة الحزبية لأجهزة الحزب المركزية؛ اللجنة الحزبية للجمعية الوطنية؛ اللجنة الحزبية للحكومة؛ واللجنة الحزبية لجبهة الوطن والمنظمات المركزية. بالإضافة إلى ذلك، ستندمج لجنة الدعاية المركزية ولجنة التعبئة الجماهيرية المركزية لتشكلا لجنة الدعاية والتعبئة الجماهيرية المركزية. كما سيتم تغيير اسم اللجنة الاقتصادية المركزية إلى لجنة السياسات والاستراتيجيات المركزية لتناسب دورها الموسع.
عمليات الدمج والتطوير في الجمعية الوطنية
فيما يتعلق بالجمعية الوطنية، ستتوقف لجنة العلاقات الخارجية عن العمل، مع نقل مهامها إلى لجنة الدفاع والأمن، ومكتب الجمعية الوطنية، ووزارة الخارجية. كما سيتم تغيير اسم لجنة الدفاع والأمن لتصبح لجنة الدفاع والأمن والعلاقات الخارجية.
علاوة على ذلك، ستجري الجمعية الوطنية دمج عدد من الأجهزة لتعزيز كفاءة العمل. على وجه التحديد، ستصبح لجنة القانون ولجنة العدل لجنة القانون والعدل؛ وستندمج اللجنة الاقتصادية ولجنة المالية والميزانية لتشكلا اللجنة الاقتصادية والمالية؛ وسيتم دمج لجنة الشؤون الاجتماعية ولجنة الثقافة والتعليم لتشكلا لجنة الثقافة والشؤون الاجتماعية.
كما تم تطوير جهازين تابعين للجنة الدائمة للجمعية الوطنية. ستصبح لجنة الالتماسات لجنة الالتماسات والإشراف في الجمعية الوطنية، بينما تم تطوير لجنة عمل النواب لتصبح لجنة عمل النواب في الجمعية الوطنية.
التوجهات المستقبلية للتنمية
تؤكد اللجنة المركزية على ضرورة مواصلة البحث وتحسين نموذج تنظيم الجهاز السياسي، لضمان تعزيز قدرات القيادة وإدارة الدولة. وعلى وجه الخصوص، يجب أن تصبح أجهزة الحزب “هيئة الأركان العامة” حقًا، تقود عملية التجديد والتنمية.
لن تساعد هذه الإصلاحات في تبسيط الجهاز فحسب، بل ستسهم أيضًا في تحسين جودة الإشراف والمساءلة الاجتماعية، مع تعزيز حق الشعب في السيادة. هذه خطوات مهمة نحو تحقيق هدف بناء نظام سياسي حديث وشفاف وفعال.
المصدر: dantri.com.vn



