أعلنت دائرة التفتيش التابعة لإدارة الزراعة والتنمية الريفية في مقاطعة داك لاك نتائج تحقيق حول إدارة وحماية الغابات في مقاطعة مدرق، مشيرة إلى انخفاض خطير في مساحة الغابات الطبيعية.
وفقًا للتقرير، فقدت مقاطعة مدرق أكثر من 7100 هكتار من الغابات الطبيعية بين عامي 2007 و2022. ومن بين هذه المساحة، تم الاستيلاء على أكثر من 6900 هكتار من قبل السكان المحليين لزراعة المحاصيل دون اكتشاف أو إيقاف فوري.
توصية بمحاسبة المسؤولين عن فقدان أكثر من 7100 هكتار من الغابات الطبيعيةفقدان أكثر من 7100 هكتار من الغابات الطبيعية في مقاطعة مدرق، حيث تم تحويل معظمها إلى أراضٍ زراعية (صورة توضيحية: Uy Nguyễn).
من الجدير بالذكر أن عملية إحصاء الغابات التي أجريت في عام 2014 كانت غير دقيقة، حيث اعتمدت فقط على الخرائط دون زيارة الميدان، مما أدى إلى عدم اكتشاف الانخفاض الحاصل في الغابات خلال الفترة من 2007 إلى 2014.
يشير التقرير أيضًا إلى أن عملية توزيع المسؤوليات الإدارية بشأن الغابات والأراضي الحرجية لم تكن صارمة بما فيه الكفاية، ولم تكن الجهات المسؤولة عن إدارة الغابات على دراية كاملة بمساحاتها.
المسؤولية عن هذه الأخطاء تقع على عاتق مجلس إدارة مقاطعة مدرق، ورئيس المجلس ونائب الرئيس المسؤول عن الشؤون الحرجية بين عامي 2007 و2024، ومدير قسم حراس الغابات والمسؤولين المعنيين بين عامي 2007 و2020، بالإضافة إلى مدير وموظفي شركة مدرق للغابات ووحدة إدارة غابات “نوي فونغ فو” بين عامي 2015 و2022.
أوصت دائرة التفتيش بإدارة الزراعة والتنمية الريفية في داك لاك بضرورة اتخاذ الإجراءات الفورية لاستعادة أكثر من 6900 هكتار من الأراضي الحرجية المستولى عليها، وإرشاد الجهات المسؤولة عن الغابات للتعاون مع السلطات المعنية لفحص وإحصاء الأراضي المستولى عليها.
كما أوصى رئيس مفتشي الإدارة الزراعية في مقاطعة داك لاك وزارة الداخلية بتوجيه الجهات المعنية لمحاسبة الأفراد والجماعات المسؤولين.
صرح السيد نجوين دوك ثاو، نائب رئيس مجلس إدارة مقاطعة مدرق، بأن المقاطعة بصدد تنفيذ عمليات محاسبة المسؤولين بشكل جدي، وسيتم وضع خطة لاستعادة مساحات الغابات المستولى عليها نتيجة لهذه القضية التي استمرت لسنوات عديدة.