هل يمكن للقَهوة أن تساعد في خفض حمض اليوريك ومنع النقرس؟

Vụ 1km đường có 23 biển cấm đỗ xe: Chủ tịch tỉnh Lâm Đồng chỉ đạo kiểm tra

حمض اليوريك هو ناتج نفايات ينتج عندما يهضم الجسم البورينات. عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، يمكن أن يتراكم على شكل بلورات في المفاصل، مما يسبب تورماً وألماً وتهيّجاً، ومرض النقرس. هناك العديد من العوامل مثل النظام الغذائي والأمراض الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع حمض اليوريك. فهل يمكن للقَهوة أن تلعب دوراً مهماً في خفض حمض اليوريك ومنع النقرس؟

أسباب ارتفاع حمض اليوريك في الدم

ينتج حمض اليوريك عندما يهضم الجسم المركبات التي تسمى البورينات. تشمل بعض الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع حمض اليوريك في الدم:

  • النظام الغذائي: تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالبورينات مثل اللحوم الحمراء، والمحار، والأعضاء، والمشروبات الغنية بالفركتوز.
  • الأمراض: يمكن أن تؤدي اضطرابات التمثيل الغذائي، وأمراض الكلى والغدة الدرقية، وبعض مشاكل الدم إلى تقليل قدرة الجسم على التخلص من حمض اليوريك.
  • الأدوية: يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم.
  • العمر والجنس: يمكن أن يرتفع حمض اليوريك مع تقدم العمر، وعادةً ما يكون أعلى عند الرجال.

هل يمكن للقَهوة أن تساعد في خفض حمض اليوريك؟هل يمكن للقَهوة أن تساعد في خفض حمض اليوريك؟

القَهوة والتحكم في حمض اليوريك

تشير العديد من الدراسات إلى أن القَهوة يمكن أن تساعد في خفض مستويات حمض اليوريك في الدم. يُعتقد أن مركب الكافيين في القَهوة له تأثير تنافسي مع إنزيمات تحطيم البورينات، مما يقلل من معدل إنتاج حمض اليوريك. بالإضافة إلى ذلك، قد تساهم مضادات الأكسدة والبوليفينول الأخرى الموجودة في القَهوة في هذا التأثير.

  • زيادة معدل الإخراج: يُعتقد أن القَهوة يمكن أن تزيد من معدل إخراج حمض اليوريك من الجسم.
  • التنافس مع الإنزيمات: يمكن أن يتنافس الكافيين مع إنزيم أكسيداز الزانثين، مما يساعد على تقليل إنتاج حمض اليوريك.
  • تحسين حساسية الإنسولين: قد يحسن حمض الكلوروجينيك، وهو نوع من البوليفينول في القَهوة، من حساسية الإنسولين، مما يساهم في إخراج حمض اليوريك من الكلى بشكل أكثر فعالية.

الدراسات ذات الصلة

أظهرت بعض الدراسات حول العالم علاقة بين استهلاك القَهوة وانخفاض مستويات حمض اليوريك:

  • دراسات في اليابان: كشفت عن علاقة عكسية بين استهلاك القَهوة ومستويات حمض اليوريك. الأشخاص الذين يشربون القَهوة بكثرة (حوالي خمسة أكواب يوميًا) يميلون إلى امتلاك مستويات حمض يوريك أقل.
  • مسح التغذية والصحة الوطني الثالث: أظهرت الدراسات في هذا المسح أيضاً أن استهلاك القَهوة مرتبط بانخفاض مستويات حمض اليوريك وخطر ارتفاعه.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسات علاقة ارتباطية فقط، ولا تثبت علاقة سببية واضحة.

فوائد القَهوة الأخرى

بالإضافة إلى دورها في خفض حمض اليوريك، تقدم القَهوة فوائد صحية أخرى:

  • صحة الكبد: قد تحمي القَهوة الكبد من تليف الكبد وغيرها من أمراض الكبد.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك القَهوة مرتبط بتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
  • منع الأمراض العصبية: قد تقلل القَهوة من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والباركنسون.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: قد يُقلل استهلاك القَهوة المنتظم من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

ملاحظات هامة

على الرغم من أن القَهوة قد تكون مفيدة في خفض حمض اليوريك، يجب استشارة أطباء مختصين قبل استخدامها كوسيلة مساعدة للعلاج. يجب على المصابين بمرض النقرس أو ارتفاع حمض اليوريك استشارة الطبيب قبل زيادة تناول القَهوة. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الإفراط في استهلاك القَهوة إلى بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *