وفاة طفل رضيع عمره أربعة أشهر في فتحة هروب ببِينْ دُونْغ

Khoảnh khắc tàu hỏa tông văng ô tô tải rồi lật nghiêng

حادثٌ مأساويٌ أصاب أسرةً في بِينْ دُونْغ، إذ لقى طفل رضيع عمره أربعة أشهر حتفه داخل فجوةٍ بين منزلين في منطقة فييت سينغ السكنية. وقع الحادث في التاسع عشر من فبراير عام ٢٠٢٥، مما حدا بسلطات المدينة إلى فتح تحقيقٍ شاملٍ في الواقعة.

ظروفٌ مؤلمةٌ لعائلة في منطقة فييت سينغ السكنية

وفقًا للمعلومات الأولية التي قدمتها شرطة مدينة ثوان آن، توفي الطفل الرضيع داخل فجوة هروب بين مبنيين على طريق DA10 في منطقة فييت سينغ السكنية، حيّ بِنْهُ هُوا. الأم، السيدة ثاخ ثي هـ (٣٦ عامًا، من ترى فِنْ)، وابنها، و رجل آخر (السيد ترِنْ فَنْ ك) كانوا يعيشون في هذا المكان منذ أغسطس ٢٠٢٤.

الأم بجوار جثة طفلها في فتحة الهروب لمدة ٣ أيام ببِينْ دُونْغ - 1الأم بجوار جثة طفلها في فتحة الهروب لمدة ٣ أيام ببِينْ دُونْغ – 1

حملت السيدة هـ وهي حاملًا و أنجبت طفلها في هذا المأوى المؤقت. أفاد السكان المحليون أن السيدة هـ كانت تُعاني من سلوكٍ غير اعتيادي، وعادةً ما كانت تعيش في حالةٍ نفسيةٍ غير مستقرة. أسهمت العائلة والمجتمع المحيط في مساعدتها عن طريق نقلها إلى المستشفى، وتوفير الدعم المالي لعلاجها وطفلها. ومع ذلك، عادت السيدة هـ وابنها إلى العيش في فتحة الهروب بعد فترة وجيزة. لم يُسجّل اسم الطفل لأنه لم يتم تسجيل ميلاده.

رحيل الطفل المفاجئ

في السادس عشر من فبراير ٢٠٢٥، اكتشفت السيدة هـ وفاة طفلها، حيث كانت يداه وقدماه رخوة. فقد عانت السيدة هـ من حزنٍ شديدٍ، و احتضنت طفلها خلال الأيام التي تلت ذلك. وفي صباح التاسع عشر من فبراير، أبلغت السيدة هـ مسؤولَ الفندق (السيد ق) الذي كان يمرّ في المنطقة عن هذا الحادث. كانت جثة الطفل الرضيع في حالةٍ متقدمةٍ من التحلل، و تصدر رائحةٌ كريهةٌ من مكان الحادث. كانت فتحة الهروب التي توفي فيها الطفل تبلغ حوالي متر واحد، مليئةً بالنفايات والأشياء الشخصية للسيدة هـ والرجل الآخر.

التحقيق جارٍ

شرطة مدينة ثوان آن باشرت عملية كشف مكان الحادث، و تشريح الجثة، و أخذ أقوال الشهود. أظهرت نتيجة فحص تعاطي المخدرات للسيدة هـ إيجابيةً مع تعاطي المخدرات. أدت الخلافات السابقة بين السيدة هـ والرجل الذي كان يعيش معها إلى تعقيد الوضع.

لا تزال شرطة مدينة ثوان آن تقوم بالتحقيق في سبب وفاة الطفل الرضيع البالغ من العمر أربعة أشهر. هذه هي واقعةٌ مؤلمةٌ للغاية، تتطلب مساعدةً و اهتمامًا من المجتمع و الهيئات الرسمية لحلّها بشكلٍ كاملٍ.

نداءٌ موحدٌ

تُثير هذه الواقعةُ قضايا تتعلق برعاية الأطفال و ضرورة مساعدة الأسر المحتاجة. نتمنى أن يتم تحسين الآليات الاجتماعية لدعم الأسر، و تقليل مثل هذه الحوادث في المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *