يُعتبر كريستيانو رونالدو، نجم البرتغال، الآن صاحب الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات في تاريخ المباريات الدولية. ومع ذلك، شهد لحظة محبطة عندما أهدر ركلة جزاء، مما أثار حزنًا لدى العديد من مشجعيه.
في دور الثمانية من دوري الأمم الأوروبية على ملعب سبورتنج لشبونة، مُنِح رونالدو شهادة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن هذا الإنجاز الرائع. فقد حقق 132 انتصارًا، متخطيًا الرقم القياسي السابق لسيرجيو راموس. تم إحراز هذا الإنجاز في نوفمبر الماضي، عندما سجل رونالدو هدفين ليقود البرتغال لتحقيق الفوز على بولندا بنتيجة 5-1. يُعد هذا الإنجاز علامة فارقة بعد 217 مباراة دولية.
بعد بدء المباراة مباشرةً، حصل رونالدو على ركلة جزاء قيّمة بعد 5 دقائق فقط من صافرة البداية. ومع ذلك، كانت تسديدته خفيفة جدًا، مما سمح لحارس مرمى كاسبر شمايكل بصدها بسهولة. تُعتبر هذه الركلة الجزاء المُهدرة رقم 32 في مسيرته الكروية، حيث سدد 204 ركلات جزاء، منها 9 ركلات جزاء دولية للبرتغال.
أُثار شعور كبير بالتعاطف والأسف لدى المشجعين عندما رأوا رونالدو يضع يده على رأسه ودموعه تسقط على أرض الملعب. على الرغم من عدم قدرته على إحراز هدفٍ لموازنة النتيجة في مباراة الذهاب من دور الثمانية، إلا أن رونالدو أظهر روحه القتالية القوية.
على الرغم من إهدار ركلة الجزاء، ظل رونالدو بطلًا في هذه المباراة. لقد سجل هدفًا في الدقيقة 72 من ركلة رد، مما ساعد البرتغال على تحقيق الفوز بنتيجة 5-2 بعد وقت إضافي، وبذلك تأهل إلى الدور نصف النهائي من دوري الأمم الأوروبية بنتيجة 5-3 في مجموع المباراتين. وسوف تواجه البرتغال المنتخب الألماني في الدور نصف النهائي.
صورة رونالدو وهو يتسلم شهادة الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات في تاريخ المنتخب الوطني.
صورة رونالدو وهو يُهدر ركلة جزاء.
صورة رونالدو وهو يُعَبّر عن حزنه ويبكي بعد إهدار ركلة الجزاء.
صورة رونالدو وهو يحتفل بهدفه في الدقيقة 72.
خاتمة:
حقق رونالدو إنجازًا تاريخيًا بإحراز الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات في تاريخ المنتخب الوطني. ورغم لحظة إهدار ركلة الجزاء الصعبة، إلا أنه ظل بطلًا في هذه المباراة بهدفه الحاسم الذي قاده البرتغال إلى الدور نصف النهائي. إن إصراره وروحه القتالية ستلهم العديد من الأفراد.
مصادر: