يواجه المدرب جوزيه مورينيو اتهامات بالتمييز العنصري بعد تصريحاته المثيرة للجدل في مؤتمر صحفي عقب مباراة غلطة سراي وفنربخشة. أصبحت هذه القضية بسرعة محور اهتمام الرأي العام والهيئات الرياضية.
توتر في ديربي اسطنبول
انتهت المباراة بين غلطة سراي وفنربخشة بالتعادل 0-0. ومع ذلك، شهدت المباراة جوًا متوترًا للغاية، حيث أخرج الحكم 7 بطاقات صفراء، وحصلت أحداث إلقاء القنابل من مدرجات الجماهير. هذا أدى لخلق جدل، ومورينيو كان الشخصية المركزية في هذه الخلافات.
أعلن مورينيو أن لاعبي غلطة سراي حاولوا “التصنع” لتجنب تلقي بطاقات صفراء. كما أشاد بالحكم السلوفيني سلافكو فينتش، الذي يُعتقد أنه حكم “أجنبي” بدلاً من حكم محلي.
تصريحات مثيرة للجدل
قال المدرب مورينيو: “أظهر الحكم مصداقية في إدارة المباراة. لقد حاولوا إخراج بطاقة صفراء للاعبنا البالغ من العمر 18 عامًا منذ البداية، لكن الحكم أدار المباراة بشكل جيد للغاية.”
واستمر قائلاً: “كل الأشخاص على مقاعد البدلاء المنافسين كانوا يقفزون كالشمبانزي. هذه مباراة رائعة من سلافكو فينتش. بعد المباراة، ذهبت إلى غرفة الحكم. شكرته على إدارة هذه المباراة الكبيرة… قلت للحكم الرابع التركي أن المباراة ستكون كارثية لو كان هو الحكم. هذه مباراة رائعة جدًا من حيث المشاعر والتنافسية.”
غلطة سراي ترد وتتهم بالتمييز العنصري
ردت غلطة سراي سريعًا على تصريحات مورينيو، واتهمته باستخدام لغة عنصرية وتهديد باللجوء للقضاء. أعلنت النادي أنها ستقدم شكوى إلى مكتب المدعي العام، و اليوفا و الفيفا بشأن هذه القضية.
المدرب أوكان بوروك يدين مورينيو
انتقد المدرب أوكان بوروك لغلات سراي مورينيو بسبب زيارته لغرفة تغيير ملابس الحكم، قائلاً إنه أهان الحكم التركي. قال بوروك: “دخل مورينيو غرفة الحكم وبدأ بالبكاء. قال إن المباراة ستكون سيئة للغاية لو أدار الحكم المباراة. هذا خطأ كبير. لا أستطيع تصديق أنه أهان الحكم التركي بهذا القدر، أدين هذا السلوك.”
العواقب والآثار
أبقت هذه المباراة التعادل فنربخشة في المركز الثاني، متخلفةً عن القائد بفارق 6 نقاط. ومع ذلك، لا يزال أمامهم 12 مباراة أخرى. السؤال المطروح هو كيف سيؤثر هذا الخلاف على مسيرة مورينيو والأندية المعنية؟
