بدأ منتخب تايلاند تحت 17 عاماً مشواره في بطولة آسيا تحت 17 عاماً بخسارة ثقيلة أمام منتخب أوزبكستان تحت 17 عاماً، مما وضع الفريق في موقفٍ صعب. فهل يستطيع “الفيلة” أن يتجاوز هذا الموقف المُصعب قبل مواجهة السعودية تحت 17 عاماً؟
لم تكن الهزيمة بنتيجة 1-4 أمام منتخب أوزبكستان تحت 17 عاماً مجرد خسارةٍ رياضية، بل وضعت منتخب تايلاند تحت 17 عاماً في وضعٍ خطير. فإذا تكررت خسارتهم أمام منتخب السعودية تحت 17 عاماً، فمن المُرجّح إقصاؤهم من البطولة. مع ذلك، لا يزال هناك أملٌ ضئيل.
سجّل سيلفا ميكس، الموهبة الإنجليزية التي تلعب في فريق مانشستر يونايتد تحت 16 عاماً، هدفاً في المباراة أمام أوزبكستان. ظهر هذا اللاعب الشاب، حامل جنسية ويلز وتايلاند، بديلاً في الدقيقة 20. على الرغم من عدم قدرته على إنقاذ المباراة، إلا أن هدف سيلفا ميكس منح الفريق دفعةً معنوية. وقد حصل أيضاً على دعم السيدة بانغ لارتداء قميص المنتخب التايلاندي للشباب.
أعرب سيلفا ميكس عن تصميمه قبل مواجهة السعودية تحت 17 عاماً قائلاً: “أنا أركز فقط على المباراة القادمة. أرغب في اللعب والفوز. علينا الاستفادة من المشاعر التي لدينا لمواجهة منتخب السعودية تحت 17 عاماً والانتصار”.
ومع ذلك، يمثل الأداء الضعيف لمنتخب تايلاند تحت 17 عاماً في المباراة الأخيرة تحدياً كبيراً. رأى المحترف السابق بيابونج بوين أن الفريق بحاجة إلى تغيير استراتيجيته. ورأى أن منتخب تايلاند تحت 17 عاماً يجب أن يلعب هجومًا نشطًا، وأن يُمارس الضغط على الفريق المنافس بدلاً من الدفاع السلبي. كما أعرب عن خيبة أمله من الهزيمة الثقيلة أمام منتخب أوزبكستان تحت 17 عاماً، مؤكداً على أهمية دعم السيدة بانغ.
ستُقام المباراة بين منتخب تايلاند تحت 17 عاماً ومنتخب السعودية تحت 17 عاماً في تمام الساعة 00:15 بتوقيت يوم 7 أبريل، وهي تُعدّ مباراةً حاسمةً. هل يستطيع “الفيلة” أن يعيدوا الروح المعنوية وأن يحققوا الفوز للخروج من خطر الإقصاء؟ هل سيساعد تغيير الاستراتيجية والعزيمة المُقدّرة من قبل اللاعبين على تحقيق ذلك؟
الخلاصة:
ستكون المباراة القادمة أمام منتخب السعودية تحت 17 عاماً تحدياً كبيراً لمنتخب تايلاند تحت 17 عاماً. سيتحدد مصيرهم من خلال تغيير استراتيجيتهم وعزيمتهم. يقف منتخب تايلاند تحت 17 عاماً أمام مفترق طرق حاسم في بطولة آسيا تحت 17 عاماً.
مصادر: