31 مارس 1975: تحرير بِينْ دِيْنْ – تَذْكِيرٌ وَشُكْرٌ

5km đường ven sông Đồng Nai làm hơn 3 năm chưa xong

يُمثّلُ 31 مارس 1975 يومًا تاريخيًا مبهجًا لمحافظة بِينْ دِيْنْ، حيثُ تَحقّقتُ تحريرُها الكامل. وهذا النصرُ هو ثمرةُ التكاتفِ والتضحياتِ والإصرارِ من قبلِ الجنودِ والمدنيين في بِينْ دِيْنْ، تحتِ قيادةِ القيادةِ المركزيةِ للحزبِ، وقيادةِ المنطقةِ العسكريةِ المركزية، وقيادةِ المنطقة الخامسة، وقيادة محافظة بِينْ دِيْنْ.

حدثٌ تاريخيٌّ في 31 مارس 1975 بِينْ دِيْنْ

لا يقتصرُ حدثُ تحرير بِينْ دِيْنْ على تَحديدِ انتهاءِ صراعٍ شاقٍّ وكريّمٍ لقواتٍ وشعب بِينْ دِيْنْ، بل يُشكّلُ أيضًا علامةً بارزةً في مسيرةِ بناءٍ وتطويرٍ لهذهِ الأرضِ الغنيّةِ والمُتميّزةِ. وقد روى المحاربون القدامى والمتطوعاتُ وقيادات محافظة بِينْ دِيْنْ قصصًا مؤثّرةً تُبرزُ بوضوحٍ التضحياتِ الخفيةِ والحبّ العميقِ للوطنِ لدى أبناء بِينْ دِيْنْ.

صورةٌ لمتطوعةٍ ليثيةِ هُوَا وقائدٍ عسكريٍّ وَجْهُهُ مُغمَض

شَهاداتٌ من المحاربين القدامى

أخبرَ المُحاربُ القديمُ فو لُوَا، البالغُ من العمر 74 عامًا، والذي شاركَ بشكلٍ مباشرٍ في معاركِ تحرير مدينةِ كُوي نِهُون، عن واجبهِ المُهمّ: رفعِ علمِ جبهةِ التحريرِ الوطنيّ في جنوب فيتنام على مبنى البلدية. تذكّرَ تلكَ الأيامَ المُرهقةِ والشجاعةِ، ورغمَ إصابتهِ، طلبَ الخروجَ من المستشفى للمشاركةِ مع زملائهِ في تحريرِ المدينةِ. أكدَ صعوبةِ و تعقيدِ هذهِ المهمّة، لكنّهُ أوضحَ أن الدعمَ من القيادة العلياِ و زملائهُ ساهم في انجازِ المهمّة.

صورةٌ لقيادات بِينْ دِيْنْ تُقَدِّمُ هدايا

بحسب سردِ المحاربِ فو لُوَا، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً من 30 مارس 1975، استخدمت الوحدةُ قصفًا مكثفًا لإجبار العدوّ على الفرار. لقد أتاحَ هذا الانتصارُ الحريةَ لِشعب بِينْ دِيْنْ، وأنهى عهدَ الظلم. أوضحَ فو لُوَا تضحيات العديدِ من الشبابِ الذين قدّروا حياتهم في سبيلِ تحريرِ الوطنِ.

البَطلاتُ المُتطوعاتُ

إلى جانبِ المحاربين القدامى، تحدّثتِ السيدةُ ليثيةِ هُوَا، البالغةُ من العمر 84 عامًا، ومتطوعةٌ شجاعةٌ، عن الصعوباتِ والمخاطرِ التي واجهتها خلالَ عملها. كان منزلُ عائلتها مُلجأً ومساعدًا لعددٍ من قادةِ الثورة، ولذلك فقد تمّ تعيينها مُتطوعةً منذ صغرها. تحدّثتِ عن حالاتِ اعتقالهاِ وتعذيبها من قبلِ العدوّ دونِ الكشفِ عن المعلوماتِ، وحتى ابتلاعها لرسائلٍ سريةٍ لحمايةِ السرّ.

صورةٌ للسيدةِ ليثيةِ هُوَا تُحَدّثُ عن حياتِها كمُتطوعة

تَذْكِيرٌ وَشُكْرٌ

لم يكنِ اللقاءُ التمثيليّ للقواتِ والمدنيينِ والحكومةِ في بِينْ دِيْنْ بمثابةِ تكريمٍ للأبطالِ فقط، بل كانَ بمثابةِ رسالةٍ إلى جيلِ اليومِ، ليُقدّروا ويعرفوا وينتفعوا بالقِيَمِ التَّاريخِيّةِ المُتميّزةِ، والتقاليدِ العظيمةِ التي بنّاها الآباءُ. أعربَ رئيسُ مجلسِ محافظة بِينْ دِيْنْ، السيدُ فَهمِ أَنْ تُوَانْ، عن امتنانه العميقِ للأجيالِ التي ضحّت من أجلِ مُشروعِ تحريرِ الوطنِ.

الخاتِمة

يُمثّلُ يومُ 31 مارس 1975 يومًا تاريخيًا هامًا لمحافظة بِينْ دِيْنْ. من خلالِ القصصِ والصورِ، نُقدّرُ ونفهمُ بشكلٍ أعمقِ التضحياتِ والمساهماتِ التي قام بها من ساهموا في تحقيقِ هذا الانتصار. وهي أيضًا دروسٌ قيّمةٌ لجيلِ اليومِ ليُستمرّ في إظهارِ حبّ الوطنِ والتّعاونِ والتّفانيِ في خدمةِ البلادِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *