تواجه مستشفى أمراض النساء والتوليد المركزي كارثة طبية خطيرة تتعلق بحالة المريضة ق.أ. (28 عامًا، من بكين). ونشرت هذه المعلومات صحيفة Dantri.com.vn في 21 فبراير، وأثارت اهتمامًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي. طلبت وزارة الصحة من المستشفى التحقيق في الحادث على وجه السرعة وتقديم تقرير عن النتائج.
وزارة الصحة تدخل في قضية كارثة طبية في مستشفى أمراض النساء والتوليد المركزي – 1
المريضة ق.أ. تعاني من آلام شديدة لفترة طويلة
عانت المريضة ق.أ. من آلام حادة شديدة طوال فترة علاجها في المستشفى. بدأت الآلام من قصر عنق الرحم في الأسبوع 20 من الحمل، وتلخص الخياطة، إلى آلام شديدة في البطن وولادة غير طبيعية، ونقلتها إلى مستشفى أمراض النساء والتوليد المركزي. ساءت حالتها مع مرور الوقت، مصحوبة بألم مستمر، وإفرازات مخاطية دموية، وحالة تمزق الغشاء الأمني. على الرغم من المحاولات العلاجية، إلا أن الطفل المولود قبل الأجل في الأسبوع 25 لم ينج.
وزارة الصحة تطالب بالتحقيق في الأسباب
طالبت وزارة الصحة مستشفى أمراض النساء والتوليد المركزي بفحص وتوثيق الواقعة وتقديم تقرير عن الأسباب التي أدت إلى الكارثة الطبية. علاوة على ذلك، يجب على المستشفى مراجعة إجراءات الرعاية الصحية، وتصحيح أي أخطاء لتجنب تكرار حالات مماثلة.
اقتراحات للتصحيح وحل المشكلة
طلبت وزارة الصحة من المستشفى فحص وتقديم جميع المعلومات المتعلقة بعلاج المريضة ق.أ، بما في ذلك سجلات المرض وحالة التعاون من قبل الأطباء المعنيين. ستساعد مراجعة الإجراءات، وطرق العلاج، والمهارات الطبية خلال عملية الرعاية في منع الأخطاء في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، يجب تقديم حلول لمساعدة العائلة في حالات مماثلة.
التقييم المهني
حسبما أفاد مدير مستشفى أمراض النساء والتوليد المركزي، أستاذ الدكتور/ة محمد عبد الحفيظ، فقد التزم الأطباء بإجراءات العلاج ووصف الأدوية الأفضل. ومع ذلك، فإن حالة جفاف السائل الأمني، وسمك السائل الأمني، والحمل في الأسابيع الأولى من الحمل، في حالة السيدة أ، جعلت فرص إنقاذ الطفل منخفضة للغاية. من المهم مواصلة التحقيق في الأسباب الدقيقة للكارثة، واكتشاف ما إذا كانت هناك أخطاء في عملية الرعاية والعلاج أم لا.
أثر الحادث
أثار هذا الحادث اهتمامًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، و طرح أسئلة حول جودة خدمات الرعاية الصحية للمرضعات في المستشفى. ذكرت عائلة المريضة وجود أخطاء في عمليات المتابعة والعلاج. يتطلب هذا الأمر من المستشفى ووزارة الصحة التحقيق في الأسباب وإيجاد حلول.
الخلاصة
تتطلب الكارثة الطبية في مستشفى أمراض النساء والتوليد المركزي تحقيقًا دقيقًا و إجراءات تصحيحية سريعة. من المهم ضمان جودة خدمات الرعاية الصحية للمرضعات، وزيادة مسؤولية الأطباء لتقليل حدوث حالات مؤلمة مماثلة في المستقبل.