تحذير من الحوادث المنزلية للأطفال: الحروق والغرق

Tắm bằng vòi hoa sen, bé trai ở Hà Nội bỏng khắp người

في 21 يناير، أصدر مستشفى الأطفال المركزي تحذيراً بشأن زيادة حالات دخول الأطفال إلى المستشفى بسبب الحوادث المنزلية، خاصة الحروق والغرق، خلال فترة ما قبل الاحتفال بالسنة القمرية الجديدة. هذه الحالات لا تسبب إصابات خطيرة فحسب، بل تترك أيضاً آثاراً طويلة الأمد إذا لم يتم التعامل معها في الوقت المناسب.

طفل يبلغ من العمر 12 سنة يعاني حروقاً شديدة أثناء الاستحمام باستخدام الدش

طفل يعاني حروقاً شديدة بعد حادث منزليطفل يعاني حروقاً شديدة بعد حادث منزلي

في 14 يناير، استقبلت وحدة الحروق – قسم التقويم بمستشفى الأطفال المركزي طفلاً يبلغ من العمر 12 سنة من هانوي، مصاباً بحروق من الدرجة الثانية والثالثة في عدة مناطق من الجسم، بما في ذلك الرأس، العنق، الكتفين، الصدر، واليد اليمنى. وفقاً لأسرته، حوالي الساعة 6 مساءً من نفس اليوم، تعرض الطفل لحادث أثناء الاستحمام حيث انفجرت المياه الساخنة عليه مباشرةً.

فور اكتشاف الحادث، سارعت الأسرة بنقل الطفل إلى المستشفى لتلقي العلاج. هناك، قام الأطباء بمعالجة الجروح ورعايته يومياً. وبعد أسبوع من العلاج المكثف، استقرت حالة الطفل ومن المتوقع أن يُخرج من المستشفى خلال يوم أو يومين.

ومع ذلك، فإن هذه الحالة تُعتبر تذكيراً مهماً للآباء حول أهمية الإشراف على الأطفال أثناء الأنشطة اليومية.

مخاطر الغرق وكيفية تقديم الإسعافات الأولية الصحيحة

في نفس الوقت، استقبل قسم الطوارئ ومضاد السموم بالمستشفى ثلاث حالات غرق خطيرة لأطفال صغار. تعرض الأطفال للحادث أثناء اللعب بالقرب من بركة أسماك الكوئي أو البرك دون وجود شخص بالغ للإشراف عليهم. الشيء المقلق هو أن جميع الأطفال الثلاثة لم يتلقوا الإسعافات الأولية بشكل صحيح قبل دخولهم المستشفى.

بدلاً من تنفيذ التنفس الاصطناعي أو الضغط على الصدر، اختارت الأسرة حمل الأطفال بطريقة مقلوبة والجري بهم. النتيجة كانت دخول الأطفال في حالة حرجة مع فشل في التنفس والدورة الدموية. بفضل الجهود المكثفة لإعادة التأهيل، بما في ذلك التنفس الصناعي واستقرار الدورة الدموية واستخدام المضادات الحيوية وتبريد الجسم، بدأت صحة الأطفال بالتحسن تدريجياً. ومع ذلك، لا يزالون بحاجة إلى المتابعة لاكتشاف أي مضاعفات عصبية مبكرة.

قال الدكتور نجوين تان هونغ، نائب رئيس قسم الطوارئ ومضاد السموم: “يمكن للدماغ تحمل نقص الأكسجين لمدة لا تتجاوز 4-5 دقائق. خصوصاً في الطقس البارد، يمكن للأطفال أن يصابوا بانخفاض حرارة الجسم بسرعة، مما يجعل الحالة أكثر خطورة. لذلك، عند اكتشاف أن الطفل قد تعرض للغرق وهو غير واعٍ وغير قادر على التنفس، يجب فوراً تنفيذ الإنعاش القلبي الرئوي (التنفس الاصطناعي والضغط على الصدر). هذا هو ‘الوقت الذهبي’ لإنقاذ حياة الطفل.”

الأسباب وطرق الوقاية

وفقًا للإحصائيات الصادرة عن مستشفى الأطفال المركزي، يشهد كل عام خلال فترة ما قبل الاحتفال بالسنة القمرية زيادة مفاجئة في عدد حالات الإصابات بين الأطفال. تتضمن الحوادث الشائعة الحروق، كسور العظام، الجروح الخارجية، التسمم، الاختناق بالأجسام الغريبة… السبب الرئيسي هو أن الأطفال لا يملكون القدرة على حماية أنفسهم، خاصة عندما ينتقلون من المدينة إلى القرية لقضاء العطلات ويواجهون بيئات جديدة تحتوي على عوامل خطر مثل البرك والأشجار…

وفي الوقت نفسه، غالباً ما يهمل البالغون الإشراف بسبب انشغالهم بإعداد الاحتفالات. يؤدي ذلك إلى حالات مؤسفة تؤثر بشدة على صحة الأطفال وحياتهم.

للوقاية من الحوادث، يوصي الخبراء الآباء بالاهتمام بما يلي:

  • المراقبة الدقيقة: دائماً مراقبة الأطفال، خاصة عندما يكونون بالقرب من مصادر المياه، المطابخ أو الأجهزة الكهربائية.
  • إزالة مصادر الخطر المحتملة: تغطية البرك، إغلاق صمام الغاز، تخزين المواد الكيميائية والأدوات الخطرة بعيداً عن متناول الأطفال.
  • اكتساب مهارات الإسعافات الأولية: تعلم كيفية التعامل مع الحالات الطارئة مثل الحروق، الغرق، الاختناق بالأجسام الغريبة…

الخاتمة

حوادث الأطفال المنزلية، خاصة الحروق والغرق، هي مشكلة تستدعي التحذير، خاصة خلال موسم الاحتفالات. لحماية أبنائهم، يجب على الآباء رفع مستوى الوعي بالوقاية واكتساب المعرفة اللازمة بالإسعافات الأولية. تذكر دائماً أن سلامة الأطفال تعتمد بشكل كبير على اهتمام ومسؤولية البالغين.

مصادر مرجعية:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *