بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس الحزب الشيوعي الفيتنامي (3 فبراير 1930 – 3 فبراير 2025) وعيد الربيع التقليدي عام 2025، نظمت الحكومة برنامجًا للقاء الودي تحت شعار “احتفالاً بالمجد الحزبي والعام الجديد 2025” مساء يوم 3 فبراير. شهد الحدث حضور العديد من القادة البارزين، بما في ذلك السكرتير العام تو لام، رئيس الدولة لوونغ كوانغ، رئيس الوزراء فام مينه تشيتي، ورئيس البرلمان تران ثانه مان، بالإضافة إلى المسؤولين السابقين من مختلف الفترات.
الإنجازات البارزة لعام 2024
خلال اللقاء، ألقى رئيس الوزراء فام مينه تشيتي كلمة أكد فيها على الإنجازات المهمة التي حققتها البلاد في عام 2024. وعلى الرغم من التحديات والعقبات الكبيرة، وبفضل قيادة اللجنة المركزية للحزب واللجنة السياسية ومكتب السكرتارية، إضافة إلى جهود الشعب بأكمله، شهد الاقتصاد والمجتمع تعافيًا إيجابيًا في معظم القطاعات. من الجدير بالذكر أن فيتنام لم تحقق فقط جميع الأهداف الـ 15 الرئيسية بل تجاوزتها، مسجلة 12 نقطة مضيئة في مختلف المجالات.
عبّر رئيس الوزراء عن خالص امتنانه للسكرتير العام تو لام، والقادة الحاليين والسابقين، وكذلك للشعب ومجتمع الأعمال. وأكد أن الوحدة والجهود المشتركة قد أدت إلى هذه النتائج الإيجابية، مما وضع الأساس المتين لتحقيق أهداف التنمية لعام 2025.
توجيهات التنمية لعام 2025
يشكل عام 2025 محطة هامة حيث يمثل السنة الأخيرة لخطة السنوات الخمس 2021-2025، كما يعد مرحلة تحضيرية للمؤتمرات الحزبية المحلية التي ستقود إلى المؤتمر الرابع عشر للحزب. وبناءً على ذلك، وضعت الحكومة شعار العمل “الالتزام والمسؤولية؛ الاستجابة السريعة؛ الكفاءة؛ تسريع وتيرة التنمية”. أحد الأهداف الكبرى هو تحقيق معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي لا يقل عن 8٪ والسعي لتحقيق رقمين إذا سمحت الظروف.
علاوة على ذلك، ستركز الحكومة على تنفيذ القرار رقم 57 الصادر عن المكتب السياسي بشأن التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، واستمرار إعادة تنظيم الهياكل المؤسسية لتحسين الكفاءة التشغيلية. هذه خطوات استراتيجية تهدف إلى دفع البلاد نحو عصر جديد من التنمية، حيث يتمتع المواطنون بحياة مستقرة وسعيدة ومزدهرة.
رسالة تقدير والتزام بالتنمية
في كلمته، أعرب رئيس الوزراء فام مينه تشيتي عن خالص شكره للأجيال السابقة من القادة وأعضاء الحكومة من مختلف الفترات. وأكد أن التراث الثمين الذي تركه الجيل السابق سيتم توريثه وتطويره بشكل أكبر. تتعهد الحكومة ببذل جهود مستمرة لأداء دورها كأعلى سلطة تنفيذية، مسؤولة مباشرة عن تنفيذ سياسات الحزب، بما يعود بالنفع الحقيقي على الشعب.
لم يكن هذا اللقاء مجرد مناسبة لإحياء التقاليد المجيدة للحزب فحسب، بل كان أيضًا فرصة لجميع القادة والشعب للتطلع نحو المستقبل، بتصميم راسخ على بناء وطن مزدهر ومتطور بشكل مستدام.
المقال مستوحى من مصادر رسمية، ويقدم صورة شاملة عن روح ومحتوى اللقاء الودي “احتفالاً بالمجد الحزبي والعام الجديد 2025.”