نجوم “حديقة النجوم” وصامويل هوانغ ينعون سيلينا تسوي بعد رحيلها المفاجئ

Dàn sao "Vườn sao băng", Huỳnh Hiểu Minh tưởng nhớ Từ Hy Viên

في 3 فبراير، أثار خبر وفاة الممثلة سيلينا تسوي بشكل مفاجئ أثناء رحلتها في اليابان صدمة كبيرة في المجتمع الآسيوي عبر الإنترنت. العديد من الفنانين البارزين الذين عملوا معها أعربوا عن حزنهم العميق، وشاركوا ذكريات لا تُنسى عن زميلتهم الموهوبة.

كلمات التأبين الصادقة من نجوم “حديقة النجوم”

اشتهرت سيلينا تسوي بدورها كسام تاي في المسلسل الكلاسيكي حديقة النجوم (2001)، وهو عمل يرتبط ارتباطاً وثيقاً بشباب العديد من الأجيال. كتب جيري يونغ، شريكها في المسلسل، على صفحته الشخصية: “أشكر الحياة لأنها جعلتني ألتقي بك خلال سنوات الشباب الخالية من الهموم. كنتِ دائماً تقولين لي: عش وكأن اليوم هو آخر يوم في حياتك. آمل أن تكوني الآن تسيرين ببطء. وفي العالم الآخر، لن يكون هناك المزيد من الحزن أو القلق، بل سنوات من السلام الحقيقي.”

ريبيكا تشانغ، التي لعبت دور صديقة سام تاي، شياو يو، أعربت أيضاً عن حزنها برسالة مؤثرة: “كانت سيلينا تسوي شخصاً عزيزاً عليّ، وكانت معلمة كريمة وشجاعة. سواء في العمل أو في الحياة الشخصية، كانت دائماً تقدم لي الكثير من الدعم. شكراً لك يا سيلينا. سنبقى نحبك ونذكرك دائماً.”

كينيث تشو، الذي لعب دور سي مون في حديقة النجوم، أعرب عن حزنه الشديد قائلاً: “كان الأمر كالصاعقة.” كما قالت والدة سام تاي في المسلسل، وانغ يو: “ابنتي العزيزة، اذهبي بسلام. آمل أن تكوني سعيدة في العالم الآخر.”

زملاء آخرون يعبرون عن احترامهم

لم يكن تأثير سيلينا تسوي مقتصراً فقط على نجوم حديقة النجوم. حتى الفنانين الذين عملوا معها في مشاريع أخرى أعربوا عن تقديرهم الكبير لها. كتب صامويل هوانغ، الذي شاركها البطولة في فقاعات الصيف: “ما زلت تحت وقع الصدمة والألم. لا يمكنني تصديق هذا الخبر. ستظل دائماً بالنسبة لي دو يين ها ما، الفتاة الجميلة والشجاعة.”

كما أعربت المغنية إيلا، عضو فرقة S.H.E، والممثلة روبي لين عن حزنهما برسائل مؤثرة مثل: “لا يمكن وصف الألم الذي أشعر به. اذهبي بسلام.” و”أتمنى لك الرحيل الهادئ. سأظل أتذكر كل ما هو جميل فيكِ.”

إرث سيلينا تسوي في عالم الترفيه

ولدت سيلينا تسوي في عام 1976، وكانت واحدة من أكثر النجمات تنوعاً في صناعة الترفيه الصينية. أطلق عليها لقب “ملكة الدراما التايوانية” بفضل أعمالها الشهيرة مثل حديقة النجوم، إله الحرب، لقاء الحب عند المنعطف، وفقاعات الصيف. دورها كسام تاي لم يجعلها فقط في قمة الشهرة، بل أصبح رمزاً لا يُنسى في قلوب الجمهور.

بعد عام 2012، ابتعدت سيلينا تسوي عن الساحة الفنية لكنها ظلت محبوبة بسبب طبيعتها اللطيفة والودية. رحيلها ترك فراغاً كبيراً في قلوب المعجبين والزملاء.

الخاتمة

الرحيل المفاجئ لسيلينا تسوي كان خسارة كبيرة لصناعة السينما الآسيوية. الكلمات الصادقة من الفنانين والجمهور تظهر التأثير العميق الذي تركته في عالم الترفيه. لنرفع أكف الضراعة بأن ترقد روحها بسلام وأن تستمر القيم الإيجابية التي تركتها في الانتشار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *