في يوم 24 يناير، أعلن الدكتور – الأستاذ فيصل بن ثابت، نائب مدير مستشفى الأطفال 2 في مدينة Хошимين، عن حالة علاج استثنائية ناجحة لطفل عمره شهر واحد مصاب باختلالات خلقية في الجهاز البولي. هذه هي المرة الأولى التي يطبق فيها المستشفى تقنية جديدة في الجراحة، مما أدى إلى نتائج ممتازة.
قبل ذلك، عندما كانت الأم حاملًا، اكتشف الأطباء المحليون عدم طبيعي في الجهاز البولي للجنين. أظهرت النتائج التشخيصية وجود كلى مزدوجة مع تراكم السوائل، ولكن لم يتم تسجيل أي أضرار في منطقة المسالك البولية أو المثانة. بعد الولادة الطبيعية بครบกำหนด، ظهرت على الطفل أعراض مقلقة مثل صعوبة التبول، ووجود مخاط أزرق وحبوب صغيرة في البول، بالإضافة إلى ارتفاع الحرارة والإهمال في الرضاعة، مما أدى إلى عدوى المسالك البولية الشديدة. قررت العائلة نقل الطفل إلى مستشفى الأطفال 2 للعلاج.
كتلة إسفنجية ضخمة ت占据了膀胱的大部分导致阻塞، مما أدى إلى تراكم السوائل في الكلى.
التشخيص والعلاج الجديد
بعد الفحص والمسح، أثبت الأطباء أن الطفل يعاني من تشوهات في الكلى والمسالك البولية المزدوجة، مما أدى إلى تراكم السوائل في الكلى بشكل خطير. خاصة أن الكتلة الإسفنجية الضخمة احتلت معظم مساحة المثانة، مما أدى إلى انسداد وتأثير سلبي على وظائف الكلى.
في البداية، استخدم الفريق الطبي تقنية التنظير عبر القناة البولية لإزالة الانسداد. ومع ذلك، نظرًا لحجم الكتلة الكبير وحركتها المرتفعة، أصبحت العملية صعبة للغاية. زادت احتمالية الإصابة بالمسالك البولية والمثانة إذا تم استخدام النهج التقليدي.
لحل هذا المشكل، قام الأطباء بابتكار طريقة جديدة. بعد تحديد موقع الكيس البولي عبر التنظير، تم إدخال إبرة صغيرة عبر الجلد فوق عظم الحوض إلى داخل المثانة. تم استخدام مقصي صغير لربط جدار الكيس البولي الأمامي، مما ساهم في دقة وسلامة العملية.
الأطباء يقومون بالعملية الجراحية باستخدام التقنية الجديدة لأول مرة في المستشفى.
نتائج العلاج وأهمية الطريقة الجديدة
بعد العملية، تحسنت حالة العدوى لدى الطفل بشكل كبير واستقرت وظائف الكلى. بعد خمسة أيام فقط من العلاج، غادر الطفل المستشفى بصحة جيدة، ي bú بشكل طبيعي ولم يترك أي آثار جراحية. تقليل هذه الطريقة من مخاطر الإصابة وتقصير وقت التعافي، مما يوفر فوائد كبيرة للطفل المريض.
وفقًا للأستاذ فيصل، فإن التقنية الجديدة تتميز بمزايا متعددة مقارنة بالطرق التقليدية. استخدام المقص الصغير يساعد على تجنب الأوعية الدموية وتجنب الإصابة بجدار الكيس، مما يضمن دقة عالية أثناء عملية فتح الكيس. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج المرضى فقط إلى إدخال أنبوب لمتابعة الحالة ويمكنهم مغادرة المستشفى بعد يومين إذا استقرت الحالة.
إحصائيات وتحذيرات
وفقًا لمستشفى الأطفال 2، يتم استقبال حوالي 12-15 حالة من تضخم الكيس البولي سنويًا. هذه الحالة غالبًا ما تكون مرتبطة بتضخم الكلى والمسالك البولية المزدوجة، وإذا لم يتم اكتشافها مبكرًا، فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل العدوى المتكررة، حصوات الكلى، تندب الكلى، وحتى فقدان وظائف الكلى بشكل دائم.
الطريقة التي تستخدم فيها إبرة صغيرة عبر الجلد فوق عظم الحوض تعتبر ثورة في علاج تضخم الكيس البولي، خاصة في الحالات الشديدة والمعقدة. ليس فقط تحقق فعالية عالية، بل أيضًا تكون غير جراحية وخفيفة وتقلل من المضاعفات.
الخلاصة
نجاح العملية الجراحية في مستشفى الأطفال 2 ليس فقط أنقذ حياة طفل رضيع من وضع خطير، بل أثبت أيضًا تقدمًا جديدًا في مجال الطب للأطفال في فيتنام. يجب على الآباء توخي الحذر بشأن الأعراض غير الطبيعية لدى الأطفال الرضع، خاصة المتعلقة بالجهاز البولي، للتدخل والعلاج في الوقت المناسب. كن نشطًا في الفحوصات الطبية للحمل واتبع توجيهات الطبيب لحماية صحة طفلك.
المصدر: صحيفة دان تري