أمس (26 يناير)، أثارت أنباء إنهاء المدرب الكوري الجنوبي شين تاي يونغ عقدة مع الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم (PSSI) اهتمامًا كبيرًا من قبل الجماهير. وفقاً لعدة مصادر، حصل المدرب على تعويض قدره 3.6 مليون دولار (أكثر من 90 مليار روبية). هذا المبلغ الكبير يعكس القيمة والتأثير اللذان تركهما في فترة عمله مع كرة القدم الإندونيسية.
عديد المشجعين في المطار يودعون المدرب شين تاي يونغ
كثير من مشجعي إندونيسيا يودعون المدرب شين تاي يونغ في المطار.
عملية إنهاء العقد كانت مليئة بالトラブル
قبل استلام التعويض الضخم هذا، لم تكن عملية إنهاء العقد بين المدرب شين تاي يونغ وPSSI سلسة. أحد الأسباب الرئيسية كان قرار PSSI تسريح المدرب الكوري الجنوبي بشكل عاجل دون إعداد المستندات اللازمة. هذا الأمر جعل المدرب المولود في عام 1970 ينتظر لفترة طويلة ليحصل على حقوقه المستحقة وفقًا للقواعد.
ومع ذلك، بعد جهود مفاوضات كبيرة، تم التوصل إلى اتفاق نهائي. قرر المدرب شين تاي يونغ وثمانية من مساعديه الكوريين الجنوبيين مغادرة إندونيسيا للعودة إلى وطنهم، مختتمين رحلة مشبعة بالمشاعر استمرت خمس سنوات.
وداع مؤثر
قبل مغادرته إلى كوريا الجنوبية، قدم المدرب شين تاي يونغ شكره الصادق للجماهير الإندونيسية. قال:
*”مرحبًا جميعكم! أنا شين تاي يونغ. بعد خمس سنوات من الجهد، سأغادر إندونيسيا وارجع إلى كوريا الجنوبية. أود أن أقدم شكري العميق لكل مشجعي إندونيسيا على الحب和支持