بعد عطلة عيد التو، يعد جذب العمال للعودة إلى العمل تحديًا هامًا للشركات والمناطق المحلية. نوقش العديد من الحلول الفعّالة خلال مؤتمر صحفي شهري لحكومة شهر يناير من قبل نائب وزير العمل والاحتياجات الاجتماعية، نائب الوزير نгу옌 فان هوي.
أكد نائب الوزير أن قوة العمل البالغة 52 مليون شخص تلعب دورًا محوريًا في استمرارية الإنتاج الاقتصادي. ومع ذلك، لا يزال هناك نقص محلي في العمالة بعد عيد التو بسبب أسباب مثل إجازات طويلة، أو تحويل الوظائف، أو تغيير أماكن الإقامة.
نائب الوزير نгу옌 فان هوي يتحدث في المؤتمر الصحفي الشهري لحكومة شهر يناير (صورة: نجوين تونغ)
حلول متكاملة من وزارة العمل
لحل هذه المشكلة، أصدرت وزارة العمل والاحتياجات الاجتماعية تعليمات للمناطق لتنفيذ العديد من الإجراءات لتثبيت سوق العمل. وتشمل الأولوية الرئيسية زيادة الربط بين العرض والطلب على العمالة وتوازن القوى العاملة.
علاوة على ذلك، تشجيع الوزارة الشركات على تنفيذ سياسات الرواتب والمكافآت بشكل جيد للعمال، خاصة في المناطق الصناعية والمناطق الخاصة. وفقًا للإحصائيات، بلغ المعدل الشهري للرواتب في عام 2024 حوالي 9 ملايين دينار، بزيادة عن العام الماضي. بلغ المعدل المتوسط للمكافآت في عيد التو 7.72 مليون دينار للفرد، بزيادة بنسبة 13٪ عن عيد التو السابق.
من النقاط المضيئة، قامت العديد من الشركات بنقل العمال إلى منازلهم وإعادتهم إلى المدينة بعد عيد التو. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركات بتقديم سياسات حُسن طالب وحوافز مغرية لتحفيز العمال على العودة إلى العمل مبكرًا. تصل قيمة الحُسن الطالب في بعض الشركات إلى ما بين 500 ألف دينار إلى 2 مليون دينار حسب احتياجات الإنتاج.
كثير من الشركات تقدم الحُسن الطالب للعمال عند عودتهم إلى العمل بعد عيد التو (صورة: كوách دو)
النتائج الإيجابية في المناطق الصناعية
وفقًا للتقارير، وصلت نسبة عودة العمالة في معظم المناطق الصناعية الكبرى مثل هanoi، bac ninh، binh duong، dong nai… إلى 97-98٪، بلغت في بعض الأماكن 100٪. هذا يشير إلى فعالية واضحة من السياسات الداعمة والجاذبة للعمالة.
برامج الرفاه الاجتماعي في عيد التو
بالإضافة إلى ضمان العمالة، تم التركيز أيضًا على برامج الرفاه الاجتماعي. زار فريق العمل الوزارة العديد من الأفراد المستفيدين ومقدمي الهدايا للعمال الذين عملوا خلال عطلة عيد التو. استخدمت العديد من المقاطعات والمقاطعات ميزانياتها لدعم الأسر الفقيرة وال cận فقيرة بمبالغ تتراوح بين 300 ألف إلى 1.5 مليون دينار للأسرة.
وبشكل خاص، تم إكمال بناء 88.000 منزل جديد في جميع أنحاء البلاد من خلال برنامج بناء المنازل للعائلات المحتاجة، مما ساعد العديد من الأسر على الحصول على أماكن إقامة مستقرة قبل عيد التو. في المجمل، تم دعم أكثر من 13.5 مليون فرد بتقديم الهدايا مع ميزانية إجمالية تقارب 8000 مليار دينار.
الخلاصة
تساهم سياسات دعم و привлечения العمالة بعد عيد التو ليس فقط في استقرار الإنتاج، ولكن أيضًا في التعبير عن اهتمام الحكومة العميق بالحياة اليومية للعمال. للحصول على معلومات إضافية، يمكن للمستفيدين الرجوع إلى المصادر الموثوقة أو الاتصال مباشرة بمكاتب العمل المحلية.
دعنا نعمل معًا لتحقيق بيئة عمل مستدامة وذات رفاهية كافية لجميع الأشخاص!