كانت هذه المباراة الأولى منذ أن بلغ رونالدو (المولود في 5 فبراير 1985) الأربعين من عمره، وقد أظهر نشاطًا كبيرًا لا يختلف عن شبابه، وكان الهدف مستحقًا تمامًا لما قدمه CR7 في هذه المباراة.
لمس النجم البرتغالي الكرة 33 مرة، وبلغت نسبة تمريراته الدقيقة 96%، وسدد 4 مرات وسجل هدفاً واحداً قبل أن يفسح المجال لمحمد خليل مران في الدقيقة 84.
رونالدو يحتفل بهدف سجله في سن الأربعين خلال مباراة النصر
هذا هو الهدف رقم 924 في مسيرة رونالدو المهنية، وقد ساهم هذا الموسم بـ 24 هدفاً و4 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات للنصر، منها 16 هدفاً و3 تمريرات حاسمة في 18 مباراة ضمن دوري المحترفين السعودي.
على الرغم من بلوغه سن الأربعين، إلا أن الكاميرات التقطت رونالدو في عدة مناسبات وهو يعود لدعم الدفاع كلما واجه مرمى النصر خطرًا في مباراة 7 فبراير ضد الفيحاء.
جاءت اللحظة الحاسمة في الدقيقة 74، عندما مرر نواف بوشال الكرة عرضيًا ليطلق رونالدو تسديدة مباشرة اخترقت شباك الحارس أورلاندو موسكيرا. في هذه اللحظة، ركض المهاجم البالغ من العمر 40 عامًا من منتصف الملعب ثم تمدد ليطلق تسديدة حاسمة ضمنت الفوز بنتيجة 3-0.
أصبح رونالدو أول لاعب فوق سن الأربعين يسجل هدفًا من لعب مفتوح في دوري المحترفين السعودي. بعد مشاهدة هدف CR7 في مرمى الفيحاء، أشاد العديد من المشجعين بالنجم البرتغالي وعلّقوا بأنه يسجل وكأنه في العشرينات من عمره.
بعد تسجيل هدفه الخاص، ركض رونالدو إلى زاوية الملعب وأدى احتفاله الدائري الشهير في الهواء. قبل هدف CR7، أكمل الوافد الجديد جون دوران ثنائية في أول ظهور له مع الفريق الجديد، مما ساعد النصر على حصد النقاط الثلاث كاملة.
ومع ذلك، لا يزال رونالدو وزملاؤه يحتلون المركز الثالث في جدول ترتيب دوري المحترفين السعودي برصيد 41 نقطة، متخلفين عن الهلال بخمس نقاط وعن الاتحاد بثماني نقاط. سيزور النصر الأهلي في 14 فبراير.



