شباب يدمرون صحتهم: مخاطر طرق “تعزيز المتعة” غير العلمية

Nhiều trai trẻ rước họa vào thân vì tìm cách “tăng khoái cảm” phản khoa học

في حديثه مع مراسل صحيفة “دان تري” (Dân trí)، ذكر الدكتور ترا آنه دوي، أخصائي جراحة المسالك البولية والذكورة، أنه وفريقه استقبلوا مؤخرًا العديد من الحالات التي عانت من مضاعفات بعد القيام بـ “سلوكيات غريبة” في المنطقة التناسلية.

الوقوع في المتاعب بسبب “سلوكيات غريبة” في المنطقة التناسلية

كانت الحالة الأولى لمريض يدعى ل. (34 عامًا) جاء إلى العيادة بسبب تورم وألم وإفرازات قيحية في منطقة القضيب. عند التحقيق في تاريخه الطبي، ذكر السيد ل. أنه قام بوضع كرتين بلاستيكيتين في متجر للوشم سابقًا لزيادة المتعة الجنسية.

بعد 5 أيام، ظهرت علامات تورم واحمرار وألم حارق في المنطقة التي تم فيها وضع الكرات. قام المريض بوضع الكحول بنفسه، لكن حالته ساءت، فلجأ إلى الطبيب.

بعد إجراء الفحوصات والتحاليل السريرية، اكتشف الأطباء ارتفاعًا في كريات الدم البيضاء لدى المريض، وأظهر مؤشر CRP (اختبار دم يقيس مستوى البروتين التفاعلي C في الجسم، ويستخدم لتقييم حالة الالتهاب) وجود التهاب حاد.

أظهرت صور الموجات فوق الصوتية للأنسجة الرخوة أن المريض يعاني من تجمع سوائل ونخر في الأنسجة تحت جلد القضيب بمقدار 1.2 سم. وأظهرت نتائج زراعة العينات إصابة الرجل ببكتيريا المكورات العنقودية (Staphylococcus aureus).

صورة لبكتيريا المكورات العنقودية (صورة توضيحية: Getty).

تم تشخيص المريض بالتهاب ونخر في الأنسجة الرخوة بعد زراعة جسم غريب. أجرى الأطباء جراحة بسيطة لإزالة الجسم الغريب، وتنظيف الجرح، وعلاج المريض بالمضادات الحيوية. بعد 10 أيام من التدخل المكثف، تحسنت حالة السيد ل. ولكنه ترك ندبة تليفية، مما تسبب في انحناء طفيف عند الانتصاب.

الحالة الثانية كانت لمريض يدعى هـ. (29 عامًا) جاء لمقابلة الطبيب وروى أنه أدخل قضبان صغيرة من الفولاذ المقاوم للصدأ في مجرى البول عدة مرات “للتحفيز” لمدة 6 أشهر. فقط عندما بدأ يشعر بحرقان وصعوبة في التبول وفقدان الإحساس بالمتعة، لجأ إلى مركز صحة الرجال في مدينة هو تشي منه للفحص.

أظهرت نتائج تحليل البول وجود كريات دم بيضاء، وأظهر التنظير وجود تضيق طفيف في الإحليل الأمامي، وانخفض مستوى هرمون التستوستيرون عن المعدل الطبيعي. تم تشخيص المريض بالتهاب وتضيق الإحليل، وضعف الانتصاب الناتج عن الإجهاد، وألم عند التبول.

تم علاج المريض طبيًا بالأدوية، بالإضافة إلى العلاج النفسي طويل الأمد. حاليًا، أصبح المريض يتبول بشكل طبيعي، واستعادت قدرته على الانتصاب بنسبة 70%.

الدكتور ترا آنه دوي وزملاؤه يعالجون حالة من مشاكل صحة الرجال (الصورة: من الطبيب).

وعلق الطبيب المعالج على الحالة المذكورة أعلاه قائلًا: “إدخال جسم غريب في الإحليل هو أحد السلوكيات الخطيرة. الإحليل ليس مكانًا لتجربة الإحساس. خدش صغير يكفي لإحداث التهاب وتضيق دائم”.

تحذير من إساءة استخدام آلية رد فعل الألم – المتعة

وفقًا للدكتور دوي، المتعة الجنسية هي رد فعل بيولوجي طبيعي تتحكم فيه الجهاز العصبي المركزي والناقلات العصبية (مثل الدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين). عند الوصول إلى النشوة الجنسية، يفرز الجهاز العصبي هذه الهرمونات التي تساعد الجسم على الاسترخاء، وتخلق شعورًا بالنشوة والارتباط العاطفي.

في المجتمع الحديث، يتعرض الرجال لضغوط من العمل والمسؤوليات والتوقعات المتعلقة بـ “الرجولة” في الحياة والجنس. لذلك، يلجأ الكثيرون إلى “حيل” لزيادة المتعة أو “تخفيف التوتر” ذات الطابع الجنسي الغريزي.

يحاول العديد من الأشخاص تحفيز المنطقة التناسلية بشكل مفرط “للوصول إلى الذروة” بقوة أكبر، أو للحفاظ على الشعور لفترة أطول. في الواقع، هذا هو إساءة استخدام آلية رد فعل الألم – المتعة. عندما يتجاوز العتبة، فإن هذا الشعور القصير بالنشوة يؤدي إلى تلف الأنسجة، ويسبب اضطرابات عصبية وصدمات نفسية.

وفقًا لدراسة أجراها جانييني وزملاؤه (2010) ونشرت في مجلة “The Journal of Sexual Medicine”، فإن أكثر من 12% من الشباب الذكور جربوا سلوكيات جنسية “منزلية الصنع” لزيادة التحفيز. ومن بين هؤلاء، عانى ما يقرب من النصف من مضاعفات جلدية، أو التهابات، أو إصابات في الجسم الكهفي.

تسبب العديد من السلوكيات أيضًا أضرارًا جسيمة للأعضاء التناسلية، وقد تؤدي إلى العقم.

من الأمثلة على ذلك “وضع الكرات” – زرع أجسام صلبة تحت جلد القضيب بهدف “زيادة الاحتكاك أثناء الجماع” – والتي يتم إجراؤها غالبًا في المنزل أو في منشآت غير معقمة. والنتيجة هي إصابة العديد من المرضى بالعدوى، واضطرارهم إلى الخضوع لعملية جراحية لإزالتها، تاركين ندوبًا متقلصة أو تشوهات في القضيب.

حالة تعاني من مضاعفات خطيرة بعد زرع كرات في المنطقة الحساسة، استدعت جراحة طارئة (الصورة: المستشفى).

سلوك شائع آخر هو “التصويت” – إدخال قضبان معدنية، أو أسلاك كهربائية، أو قش، أو أجسام طويلة في مجرى البول لتحفيز الإحساس. يمكن أن يسبب هذا السلوك تمزقات في الغشاء المخاطي، والتهاب وتضيق الإحليل، والتهابات صاعدة، وحتى ثقب المثانة.

بالإضافة إلى ذلك، يستخدم بعض الرجال حلقات الضغط، ومضخات القضيب… بهدف الحفاظ على “العضو الذكري” منتصبًا لفترة أطول. ومع ذلك، إذا تم الضغط لأكثر من 20 دقيقة، فإن أنسجة القضيب تعاني من نقص الأكسجين، مما يؤدي إلى نخر الجسم الكهفي.

أما بالنسبة لمضخات التفريغ، فإذا استخدمت بقوة مفرطة أو لفترة أطول من التعليمات (أكثر من 15 دقيقة)، فإنها يمكن أن تسبب تجمع الدم، والتورم، وتمزق الأوعية الدموية، وتمزق الجسم الكهفي، وفقدان الإحساس في رأس القضيب.

علاوة على ذلك، هناك حالات يقوم فيها الأفراد بتصنيع أدوات بأنفسهم أو استخدام أدوات منزلية (مثل الزجاجات البلاستيكية، والأكياس النايلون، والمصابيح اليدوية…) لتحفيز القضيب، مما يزيد من خطر الحوادث الخطيرة.

حلل الدكتور دوي أن معظم الرجال الذين يمارسون سلوكيات التحفيز الذاتي الخاطئة لا يفعلون ذلك بسبب نقص المعرفة الجنسية، ولكن بسبب الإجهاد النفسي والشعور بـ “عدم القوة الكافية”، أو الرغبة في إثبات قدرتهم كرجل.

هذه علامات لاضطرابات السلوك الجنسي أو إدمان المتعة، وتحتاج إلى تدخل نفسي متخصص.

ينصح الدكتور دوي الرجال بممارسة الرياضة بانتظام للمساعدة في زيادة إفراز الإندورفين والتستوستيرون بشكل طبيعي؛ والحفاظ على نوم عميق لاستعادة المحور الوطائي – النخامي – الخصوي.

عند وجود سلوكيات غير طبيعية أو خلل وظيفي، يجب استشارة طبيب الذكورة أو أخصائي نفسي مبكرًا. يجب تجنب التدخل الذاتي تمامًا باستخدام أجسام أو منتجات غير معروفة المصدر، حيث يمكن أن يؤدي ذلك بسهولة إلى خسارة المال والضرر الجسدي.


Source link: https://dantri.com.vn/suc-khoe/trai-tre-ruoc-hoa-vao-than-vi-tim-cach-tang-khoai-cam-phan-khoa-hoc-20251104001124506.htm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *