أزمة كرة القدم الماليزية: هل يقود استئناف الفيفا إلى الانهيار؟

Cựu Tổng thư ký FAM: “Bóng đá Malaysia có thể sụp đổ nếu kiện FIFA lên CAS”

يقف الاتحاد الماليزي لكرة القدم (FAM) أمام قرار محفوف بالمخاطر وهو يفكر في الاستمرار في الاعتراض على عقوبة الفيفا المتعلقة بقضية اللاعبين المجنسين. هذا التحرك، وفقًا لتحذير الأمين العام السابق للاتحاد الماليزي، داتوك سيري عز الدين أحمد، قد يدفع كرة القدم الماليزية إلى أزمة أعمق، وقد يؤدي حتى إلى تعليق عضوية الاتحاد من قبل الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية.

بعد رفض الفيفا لطلب استئناف الاتحاد الماليزي، لم يبقَ سوى طريق أخير وهو رفع القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية (CAS). ومع ذلك، لا يرى السيد عز الدين أحمد هذا الحل كأفضل خيار.

صرح عز الدين: “لقد رفض الفيفا استئناف الاتحاد الماليزي. وفقًا للإجراءات، لم يتبقَ سوى طريق أخير وهو محكمة التحكيم الرياضية. يعود الأمر للاتحاد الماليزي ليقرر ما إذا كان سيواصل أم لا، ولكن في رأيي، ليس هذا هو الحل الأفضل”.

شدد الأمين العام السابق للاتحاد الماليزي على أن متابعة القضية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة: “هذا يعني أن منظمتنا قد تُعلَّق. إذا حدث ذلك، ستتوقف جميع أنشطة كرة القدم، بما في ذلك الدوري الماليزي، فورًا”.

وأعرب عن قلقه العميق: “هذا ما لا أرغب في رؤيته. حاليًا، ما زلنا قادرين على تنظيم البطولات المحلية، ولكن إذا تم تعليق عضوية الاتحاد الماليزي، فسينهار كل شيء”.

بدلاً من الاستمرار في الجدل، اقترح السيد عز الدين أحمد نهجًا أكثر تواضعًا: “أفضل نهج هو الاعتراف بتواضع بوجود أخطاء. لا داعي لاستخدام كلمة “احتيال”. يكفي الاعتراف بوجود إهمال”.

واعتبر أن الأدلة والوثائق التي قدمتها الفيفا في هذه القضية واضحة ويصعب الاعتراض عليها.

حذر السيد عز الدين: “إذا استمرت القضية، أخشى أن تثير المزيد من التساؤلات، وقد تؤثر حتى على الهيئات الحكومية مثل مكتب التسجيل الوطني ودائرة الهجرة. قدمت الفيفا أدلة دامغة، لذا لا داعي لمزيد من الاستجواب. عندما نذهب ضد التيار، هذا هو الوقت الذي أخشى فيه أن يؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة”.

في وقت سابق، مساء يوم 3 نوفمبر، رفضت لجنة استئناف الفيفا استئناف الاتحاد الماليزي، وأيدت العقوبة التي فرضتها لجنة الانضباط في الفيفا من قبل. وفقًا لهذا القرار، غُرِّم الاتحاد الماليزي بمبلغ 350 ألف فرنك سويسري (أي ما يعادل حوالي 11.6 مليار دونغ فيتنامي).

بالإضافة إلى ذلك، تم إيقاف 7 لاعبين من المنتخب الوطني الماليزي لمدة 12 شهرًا، وغُرِّم كل منهم بمبلغ 2000 فرنك سويسري (حوالي 66 مليون دونغ فيتنامي). اتُّهمت هذه المجموعة من اللاعبين بتزوير وثائق للتأهل لتمثيل المنتخب الماليزي. قائمة اللاعبين السبعة المعاقبين تشمل: غابرييل أروشا، فاكوندو غارثيس، رودريغو هولغادو، إيمانول ماتشوكا، جواو فيغيريدو، جون إيرازابال، وهيكتور هيفل.

في اليومين الماضيين، أكد الرئيس بالنيابة للاتحاد الماليزي، داتوك محمد يوسف مهادي، أن الاتحاد سيستأنف أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS) لإلغاء عقوبة الفيفا. ومع ذلك، تواجه هذه النية موجة قوية من المعارضة من الرأي العام الماليزي.

يرى العديد من اللاعبين السابقين والمحامين والصحفيين الماليزيين أن على الاتحاد الماليزي قبول العقوبة بروح رياضية، والتركيز على إعادة بناء الصورة واستعادة ثقة الجماهير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *