عيد السنة الجديدة في منصات DK1: جمال التقاليد بين البحار

Tết về trên nhà giàn DK1

في الأيام الأخيرة من العام، بينما تتهيأ الأماكن على البر لاستقبال عيد السنة الجديدة، ينتشر جو العيد أيضًا في منصات DK1 البحرية. هذه اللحظة ليست فقط وقتًا للقاء واجتماع الجنود البحريين، بل هي أيضًا فرصة لإحياء وتقوية الجوانب الجميلة من التراث الوطني.

منصات DK1: الموقع الاستراتيجي والمعنى الخاص

منصات DK1 هي مجموعة من المنشآت التي بُنِيت على الرف الساحلي الجنوبي لفيتنام بهدف حماية السيادة البحرية. الجنود الذين يقومون بالخدمة هنا يواجهون ليس فقط الطقس القاسي، ولكن أيضًا مشاعر الحنين إلى المنزل خلال أيام عيد السنة الجديدة. ومع ذلك، فإن الروح الأخوية والتضامن يبرزان أكثر في مثل هذا الموقف.

جو عيد السنة الجديدة في منصات DK1

على الرغم من البعد عن البر، لا يزال الجنود يستعدون بعناية لاستقبال عيد السنة الجديدة. يتم نقل أغصان الكرز والأشجار المباركة من البر لتزيين المنصات وإضفاء أجواء دافئة. بالإضافة إلى ذلك، تنظم فعاليات الفنون الشعبية وتحضير الكعك المغلف، وتنظيف المنصات، مما يجلب السعادة ويقوي العلاقات بين الجنود.

تحضير كعك الزقوقو: جانب تقليدي جميل

تحضير كعك الزقوقو هو أحد الأنشطة التي لا يمكن غرسها بعيد السنة الجديدة. حتى في البحر، يحاول الجنود المحافظة على هذا التقليد. يتم إحضار المواد من البر، ويقوم الجميع بتغليف وتحضير الكعك، مما يخلق لحظات لا تُنسى.

فنون للاحتفال بربيع

تشكل الفقرات الفنية التي يقدمها الجنود أنفسهم نقطة مضيئة خلال عيد السنة الجديدة. الأغاني عن الوطن والرفاق والرقصات التقليدية لا تخفف فقط من برودة البحر، بل تجلب السعادة والدفء للجميع.

الاهتمام من البر

ليس الجنود على المنصات DK1 ينظمون الفعاليات بأنفسهم فقط، بل يحصلون أيضًا على اهتمام خاص من البر. الهدايا وأمنيات السنة الجديدة من الأقارب والرفاق والسكان على البر تصل إليهم، مما يجعلهم يشعرون بالدفء في أيام عيد السنة الجديدة بعيدًا عن المنزل.

الخلاصة

عيد السنة الجديدة في منصات DK1 ليس مجرد وقت للقاء واجتماع الجنود البحريين، بل هو أيضًا فرصة لإحياء وتقوية الجوانب الجميلة من التراث الوطني. وعلى الرغم من البعد عن البر، إلا أن الحب للوطن والروح التضامنية تظهر بشكل واضح. الجنود هؤلاء، بروح المسؤولية العالية، يعملون ليلاً نهارًا لحماية السيادة البحرية، مما يوفر السلام للبلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *