تم افتتاح اليوم الشعري الفيتنامي الثالث والعشرين تحت شعار الوطن يحلق رسميًا في محافظة نينه بينه، مما يمثل المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم هذا الحدث الثقافي في أرض عاصمة هوا لو القديمة. هذه مناسبة لتكريم قيمة الشعر والإسهامات الكبيرة للشعراء في الثقافة الوطنية.
معنى شعار “الوطن يحلق”
يستمد شعار هذا العام الإلهام من قصيدة وقفة فيتنام الشهيرة للشاعر لي أنه سوان، التي كُتبت في مارس 1968. خاصةً العبارة “من وقفة الرجل على مدرج تان سون نهات، يحلق الوطن باتساع في ربيع الحياة”، والتي أصبحت مصدر الإلهام الرئيسي لرسالة السلام، والرغبة في حياة صادقة، وإرادة الأمة الفيتنامية القوية.
شارك الشاعر نجوين كوانغ ثيو، رئيس اتحاد الكتاب الفيتناميين، أن اختيار هذا الشعار يهدف إلى التعبير عن الامتنان العميق لأولئك الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل الاستقلال والحرية ووحدة البلاد. وأكد قائلاً: “لقد سقطوا في الحروب للدفاع عن الوطن حتى يتمكن الوطن من النهوض بفخر”.
أهمية مكان الانعقاد
اختيرت نينه بينه – الأرض المقدسة ذات الجمال الطبيعي الخلاب والتاريخ العريق والثقافة الغنية – لتكون مكانًا لتنظيم اليوم الشعري الفيتنامي لهذا العام. ووفقًا للسيد فام كوانغ نغو، رئيس لجنة الشعب في محافظة نينه بينه، فإن هذا حدث ثقافي ذو أهمية وطنية يجذب عددًا كبيرًا من الشعراء والكتاب والفنانين وعشاق الشعر للمشاركة.
أصداء القصائد الخالدة
في أمسية الشعر، تم تقديم العديد من الأعمال الكلاسيكية من قبل فناني مسرح تشيو نينه بينه، بما في ذلك Nguyên Tiêu للرئيس هو شي منه، وVũ Lâm Thu Vãn للملك بوذا تران نهان تونغ، وDục Thúy Sơn لترونج هان سوي، ووقفة فيتنام للي أنه سوان، والأرض لنغوين كوا دييم. لم تعكس هذه القصائد فقط روح الحب الوطني ولكنها أيضًا نقلت رسالة السلام والرغبة في التنمية المستدامة.
Nguyên Tiêu للرئيس هو شي منه
رسالة السلام والثقافة
ليس اليوم الشعري الفيتنامي مجرد مكان لتكريم قيمة الشعر ولكنه أيضًا جسر يربط المجتمع من خلال فن اللغة. يؤكد هذا الحدث على الدور الهام للشعر في تعليم حب الوطن، ونشر القيم الإنسانية، وتعزيز الإبداع في الحياة الثقافية المعاصرة.
ترك اليوم الشعري الفيتنامي الثالث والعشرون بصمة عميقة في قلوب عشاق الشعر، واستمر في إلهام الشباب بالحب تجاه وطنهم وأرضهم. دعونا ننتظر الأنشطة القادمة في سلسلة هذا الحدث الخاص!
المصدر: صحيفة Dân trí الإلكترونية