أحدث نظام آلي لتحليل الدم في فيتنام: 20 ألف عينة يوميًا

Hệ thống xét nghiệm máu tự động 20.000 mẫu/ngày hiện đại bậc nhất Việt Nam

في المستشفى العسكري 103، تتم عملية تحليل الدم على نظام يتميز بـ “التحول الرقمي” والأتمتة العالية. تحتوي كل أنبوبة عينة اختبار على رمز شريطي خاص بها يتضمن معلومات المريض، مما يضمن دقة جمع العينات وتسليم النتائج.

بعد جمع العينات، يتم نقلها إلى قسم الكيمياء الحيوية لبدء دورة اختبار مؤتمتة بالكامل تقريبًا.

نظام الفحص قبل التحليلي المؤتمت بالكامل (Automation Power Express) الموجود في قسم الكيمياء الحيوية بالمستشفى العسكري 103 يضم العديد من أجهزة الفحص المتصلة ببعضها البعض ضمن خط معالجة آلي.

يُعد هذا النظام من أحدث أنظمة الفحص الآلية في فيتنام في الوقت الحالي.

تم تركيب نظام نقل عينات آلي في الأقسام والغرف بالمستشفى، يشبه المحطات وخطوط الأنابيب. بعد وضع الرموز الشريطية على العينات، يتم إدخالها في خطوط الأنابيب المتصلة مباشرة بغرفة الفحص.

بعد استلام العينات، يقوم موظفو قسم المختبر بإدخال الرمز الشريطي الموجود على أنبوب عينة الدم في الكمبيوتر ليقوم النظام تلقائيًا بحفظ معلومات المريض وطلب الفحص.

بعد ذلك، يقوم الأطباء بإحضار أنابيب عينات الفحص إلى وحدة تغذية الأنابيب. ومن هنا، يتم تنفيذ بقية عملية الفحص بالكامل بواسطة النظام الآلي.

يتم نقل الأنابيب إلى أجهزة الطرد المركزي. تفصل عملية الطرد المركزي عينة الدم إلى جزأين: البلازما والرواسب الخلوية.

بعد عملية الطرد المركزي، يقوم خط المعالجة بنقل أنابيب عينات الفحص عبر جهاز التوزيع. وبناءً على الغرض من الفحص، سيقوم خط المعالجة بتوجيه أنبوب العينة إما إلى أجهزة فحص الكيمياء الحيوية أو أجهزة فحص المناعة.

يقوم النظام بإصدار نتائج فحوصات الكيمياء الحيوية في غضون 30-45 دقيقة، بينما تستغرق فحوصات المناعة ساعتين كحد أقصى. في السابق، كان على المرضى الانتظار من 3 إلى 4 ساعات للحصول على نتائج فحوصات الدم.

في المستشفيات المرجعية مثل المستشفى العسكري 103، يكون عدد عينات المرضى التي يجب معالجتها يوميًا كبيرًا جدًا. وفقًا للأستاذ الدكتور المشارك فام فان تران – رئيس قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا في المستشفى العسكري 103، الأكاديمية الطبية العسكرية، فإن تطبيق نظام الفحص الآلي يساعد في تقصير وقت الفحص وتوفير الموارد البشرية.

صرح الأستاذ الدكتور تران: “إذا كان الأمر يتطلب 10-15 شخصًا في السابق، فإنه الآن يحتاج إلى 5 أشخاص فقط لإجراء نفس عملية الفحص على النظام الآلي، ويمكنهم إنجاز أكثر من 20,000 نتيجة يوميًا. سيلعب فنيو المختبر دور إدخال العينات، والإشراف على التشغيل، والتحكم في الجودة، بينما يقوم الأطباء بالمراجعة النهائية قبل تسليم النتائج للمرضى.”

الأهم من ذلك، مع نظام التحليل المؤتمت بالكامل، لا يوفر المختبر الموارد البشرية فحسب، بل يتحكم أيضًا بشكل أفضل في جودة الفحص – وهو العامل الأكثر أهمية في التشخيص والعلاج.

يتم تحديث نتائج الفحوصات فورًا في نظام معلومات المختبر (LIS) والسجلات الطبية الإلكترونية. يعطي نظام LIS الأولوية لعينات الطوارئ ويقوم تلقائيًا بتنبيه العينات المعيبة، ويدير العينات بعد الفحص، ويضمن السلامة البيولوجية.

يساعد البرنامج المطبق على نظام إدارة الفحوصات الأطباء أيضًا في التحكم في وقت تسليم النتائج لإبلاغ المرضى في أقرب وقت ممكن، بناءً على الألوان المعروضة: الأسود – لم يتم الفحص بعد، الأصفر – الجهاز يجري الفحص، الأخضر – النتائج متوفرة.

في نهاية عملية الفحص، يقوم خط المعالجة الآلي بنقل أنابيب العينات إلى نظام الإغلاق ثم إلى نظام التخزين. يمكن لكل خزانة تخزين أن تستوعب ما يصل إلى 10,000 عينة مرضية، بحد أقصى لمدة تخزين تبلغ 5 أيام.

في أي وقت يرغب الأطباء في إعادة الفحص، ما عليهم سوى إدخال رمز العينة في الجهاز، وسيقوم خط المعالجة الآلي بسحب العينة من خزانة التخزين وإعادة إجراء عملية التحليل بناءً على الطلب.

لا يقتصر عمل المختبر على إجراء الفحوصات الروتينية فحسب، بل يقوم أيضًا بالعديد من التقنيات المتخصصة للغاية في فحوصات الكيمياء الحيوية: تقدير مستويات الهرمونات، وعلامات السرطان، والعلامات القلبية الوعائية، وتشخيص وعلاج أمراض المناعة الذاتية… مما يخدم بشكل أفضل أعمال الفحص والعلاج ويوفر العديد من النتائج القيمة في البحوث الطبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *