مؤخرًا، التقطت وسائل الإعلام في هونغ كونغ (الصين) صورًا لـ “إيتا وونغ” وهي تبيع الملابس في الشارع. ظهرت بمفردها، دون رفيقة، ورفضت الإجابة على أسئلة الصحفيين. دفعت هذه الصور التي تظهرها وهي تكافح لكسب لقمة العيش الكثيرين إلى الاعتقاد بأن “إيتا وونغ” قد انفصلت عن شريكتها وتعيش بمفردها الآن.
في مايو/أيار الماضي، شوهدت “إيتا وونغ” وهي تقف في طابور للحصول على مساعدات غذائية في تورونتو (كندا). ووفقًا لصحيفة QQ، تم تسجيل اسمها في سجلات مركز لاستقبال المشردين في أمريكا الشمالية لأكثر من 400 يوم.
ذكرت وسائل إعلام في هونغ كونغ أن “إيتا وونغ” سافرت إلى كندا بصفة لاجئة ضمن مجتمع الميم (المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا). وقد تخلت حتى عن لقب عائلتها، وقطعت الاتصال بوالدتها، وأعلنت: “أمي أساءت معاملتي، أبي لم يعترف بي، وصديقتي المثلية تركتني أيضًا”.
“إيتا وونغ” (مواليد 1999) هي ابنة علاقة غير شرعية بين “جاكي شان” و”إلين إن جي”. منذ ولادتها، أنكر “جاكي شان” مسؤوليته وادعى أنه “وقع في فخ”. وشاركت “إلين إن جي” مرارًا أنها لم تتلق أي دعم من الممثل في تربية طفلتها.
من جانبها، لم تلتقِ “إيتا وونغ” بوالدها قط وصرحت: “من الناحية البيولوجية، هو والدي، لكن خلال سنوات نشأتي، لم يكن أبًا جيدًا”.
منذ صغرها، كانت “إيتا وونغ” مطاردة من قبل المصورين وتعرضت للتمييز من أصدقائها لكونها “الابنة غير الشرعية” لنجم كبير. أدى نقص العاطفة والضغط العام إلى معاناتها من مشاكل نفسية عند دخولها مرحلة المراهقة.
في سن السادسة عشرة، اتهمت “إيتا وونغ” والدتها بالعنف وعيشها في بيئة خانقة. ويُعتقد أن “إلين إن جي” مدمنة على الكحول، وتصرفت بعنف عدة مرات، مما أثر على شخصية ابنتها. بعد عامين، أعلنت “إيتا وونغ” عن تركها الدراسة ومغادرتها المنزل على الرغم من توسلات والدتها للعودة.
في سن الثامنة عشرة، أعلنت “إيتا وونغ” عن مثليتها الجنسية وتزوجت من صديقتها “آندي”، وهي امرأة كندية أكبر منها سنًا. عاش الزوجان في كندا قبل أن يعودا إلى هونغ كونغ في عام 2020.
وُصفت حياة “إيتا وونغ” على مدى السنوات الخمس الماضية بأنها صعبة للغاية. لم تكن لديها وظيفة مستقرة بسبب تركها الدراسة مبكرًا، واضطرت للعيش في الأحياء الفقيرة. وتعاني “آندي” من رهاب اجتماعي، مما جعل كل الأعباء المالية تقع على عاتق “إيتا وونغ”.
لم تتحسن العلاقة بين “إيتا وونغ” ووالدتها “إلين إن جي” أيضًا. لم تقدم ملكة الجمال السابقة أي دعم مالي لابنتها وتتواصل معها عبر صديق مشترك. وأعلنت “إيتا وونغ” أنها لن تكون مستعدة لمقابلة والدتها إلا إذا دعمت والدتها ميولها الجنسية.
في الآونة الأخيرة، تنقلت “إيتا وونغ” باستمرار بين هونغ كونغ وكندا للبحث عن وظائف يدوية للحفاظ على حياتها.
“جاكي شان” هو أحد أكبر نجوم السينما الصينية. ووفقًا لـ “سينا”، يبلغ متوسط أجره في الصين 12 مليون دولار أمريكي لكل فيلم. في عام 2020، كان ضمن أفضل 10 ممثلين الأعلى أجرًا في العالم بدخل قدره 40 مليون دولار أمريكي. تقدر ثروته الحالية بأكثر من 463 مليون دولار أمريكي.
تزوج الممثل من النجمة الشهيرة “لين فنغ جياو” ولديه ابن يدعى “جايسي شان”. في عام 2022، أعلن أنه سيترك جميع ممتلكاته لابنه.
“إلين إن جي” – ملكة جمال آسيا 1990 – كانت ممثلة معروفة في هونغ كونغ، لكن مسيرتها المهنية تأثرت بشدة بسبب فضائحها العاطفية، خاصة علاقتها بـ “جاكي شان”. على مر السنين، استمرت في العمل الفني لكن دخلها كان غير مستقر وعاشت وحيدة بعد مغادرة ابنتها للمنزل.
