في يوم 15 فبراير، قام المذيع “كوان لينه” ورجل الأعمال “دا ثاو” بإحضار ابنتهم “لوليم” إلى صالة عرض السيارات في مدينة هو تشي منه لاستلام سيارتهم الجديدة. على صفحتها الشخصية، شاركت “لوليم” مقطع فيديو عن حفل استلام السيارة وكتبت: “عائلة جديدة تنضم إلينا”.
لفتت “لوليم” الأنظار عندما اشترت سيارة جديدة بقيمة 9 مليارات دونغ (الصورة: من صفحة الفيسبوك الخاصة بها).
في الفيديو، ظهرت “لوليم” مع أختها الصغرى “هات داي” وهما تحتفلان باستلام السيارة الجديدة، حيث رفعتا كأس الاحتفال بجانب والديهما. كما أصبحت “لوليم” محط أنظار الجميع عندما جلست خلف عجلة القيادة وأظهرت هالتها الرائعة في سن التاسعة عشرة. حصل الفيديو على 253,000 إعجاب، و10 ملايين مشاهدة، ومئات التعليقات على فيسبوك.
ابنة المذيع “كوان لينه” أثناء استلام السيارة في 15 فبراير (الصورة: من صفحة الفيسبوك الخاصة بها).
السيارة الجديدة التي اشترتها “لوليم” هي من طراز “مرسيدس مايباخ S450″، والتي يبلغ سعرها حوالي 9 مليارات دونغ عند تسجيلها في فيتنام. بالإضافة إلى التعليقات الإيجابية التي تعبر عن إعجاب الكثيرين بموهبة ابنة “كوان لينه”، كان هناك العديد من التعليقات المثيرة للجدل حول “شراء سيارة فاخرة بقيمة 9 مليارات دونغ في عمر 19”.
تساءل مستخدمو الإنترنت عما إذا كانت “لوليم” قد اشترت السيارة من أموالها الخاصة أو حصلت على الدعم المالي من عائلتها. كما أعرب البعض عن اعتقادهم بأن ابنة “كوان لينه” تعيش حياة مترفة، مما يتعارض مع أسلوب حياة الأب البسيط.
أمام هذه النقاشات، أكدت “لوليم” أنها قامت بشراء السيارة ولكن بمساعدة من والديها وقالت: “السيارة هي نتيجة جهودي وجهود جميع أفراد العائلة. كل خطوة أقوم بها تحظى بدعم ومساندة من عائلتي وأنا أقدر ذلك دائمًا”.
جمال “لوليم” في عمر 19 (الصورة: من صفحة الفيسبوك الخاصة بها).
في بداية شهر ديسمبر 2024، لفتت “لوليم” الأنظار عندما نشرت مقطع فيديو يظهرها وهي تقود سيارة “أودي”. في ذلك الوقت، كانت هناك العديد من الشائعات حول أن والديها اشتروا لها السيارة الفاخرة لاستخدامها في الدراسة.
بعد ذلك مباشرة، أكد “كوان لينه” أن السيارة كانت تخص زوجته وأن “لوليم” لم يكن لديها سيارة خاصة بها. بشكل يومي، تقوم “لوليم” بتوصيل أختها الصغرى “هات داي”، ولذلك حصلت على رخصة قيادة دراجة نارية وسيارة لتسهيل حياتها اليومية.
في تصريح لصحيفة Dan Tri على هامش حفل توزيع الجوائز السنوي في مدينة هو تشي منه العام الماضي، قالت “لوليم” إنها محظوظة دائمًا لأن لديها عائلتها وأحباءها الذين يدعمونها في كل خطوة من حياتها.
أكدت ابنة الفنان “كوان لينه” أنها ليست فنانة محترفة. تعمل في مجالات أخرى مثل الإعلانات والعروض الأزياء لتوفير بعض المال لدفع رسوم الدراسة أو توفير المال للمستقبل.
من جانبه، قال المذيع “كوان لينه” إنه منذ أن بلغت “لوليم” سن الثامنة عشرة، ترك لها الحرية في إدارة شؤونها المالية. علمها الاستقلال وإدارة النفقات بنفسها.
“إن استخدام الأموال التي تم تحقيقها من خلال العمل الجاد يجعل الأطفال يقدرون الأمور أكثر. أنا أترك لأبنائي حرية دفع رسوم الدراسة وشراء الأشياء التي يحبونها بأموالهم الخاصة. بالطبع، لا يزال الوالدان موجودين لتقديم الدعم عند الحاجة”، هذا ما قاله “كوان لينه” سابقًا.
اسم “لوليم” الحقيقي هو “ماي ثاو لينه”، ولدت عام 2006. اعتادت أن يتم اصطحابها إلى المناسبات من قبل والديها منذ صغرها، لذلك أصبحت مرتاحة أمام الكاميرات، وتم توظيفها من قبل العديد من العلامات التجارية كعارضة إعلانات.
حاليًا، “لوليم” طالبة في السنة الأولى في جامعة RMIT في جنوب سايغون. كما تعمل كشخصية مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي وتشارك في بعض الفعاليات الترفيهية.
