في الأيام القليلة الماضية، أدت الأمطار الغزيرة غير المتوقعة إلى فيضانات خطيرة في محافظة فُوْ يِنْ، وخاصة في قرية هُوَّة الثَّابِتَة ومدينة تُوِيْ هُوَاء. تعرضت العديد من ممتلكات المواطنين للأضرار، مما يُهدد سلامتهم وحياتهم.
فيضانات مفاجئة، سكان في حالة من الذعر
حسب السيد طا طنْ كونْ، رئيس بلدية هُوَّة الثَّابِتَة، فإن كمية الأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين أدت إلى تدفق المياه إلى المناطق السفلية، مما تسبب في فيضانات خطيرة على العديد من الطرق. وقامت السلطات المحلية بتنفيذ إجراءات لمنع المواطنين من دخول المناطق الخطرة. وأضاف السيد كونْ أن هذه الأمطار نادرة الحدوث في فصل الربيع، مما أدى إلى مفاجأة كبيرة للسكان وصعوبة في التكيّف مع الوضع.
خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية
تسببت الفيضانات في خسائر كبيرة للمحاصيل الزراعية، وخاصة بالنسبة إلى 150 هكتاراً من محصول الكسافا الذي زرعه السكان حديثاً بعد عيد رأس السنة القمرية. بحسب السيد طا طنْ كونْ، فإن تكلفة الاستثمار تقدر بحوالي 30 مليون دونغ لكل هكتار، مما أدى إلى خسائر فادحة بسبب تلف المحصول بشكل كبير جراء الفيضانات. وتُعد هذه الخسارة ضربة كبيرة للاقتصاد المنزلي وتؤثر على حياة السكان.
فيضانات على الطرق في مدينة تُوِيْ هُوَاء
أدت الأمطار الغزيرة أيضاً إلى فيضانات على بعض الطرق في مدينة تُوِيْ هُوَاء. قال السيد لِهْ ثِنْهِ، وهو ساكن في حي 2، إن الأمطار الغزيرة غير المتوقعة في شهر شباط تُعد نادرة الحدوث، مما أدى إلى صعوبات كبيرة في الحياة اليومية للسكان.
تحذير من خطر الفيضانات الجارفة والانهيارات الأرضية
حذّر مركز الأرصاد الجوية الوطني من خطر الفيضانات الجارفة والانهيارات الأرضية في 9 بلديات ومدن في محافظة فُوْ يِنْ خلال الليلة القادمة واليوم التالي. قد تؤدي هذه الظواهر إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتسبب في انقطاع الطرق، وتؤثر على الأنشطة الإنتاجية والاقتصادية والاجتماعية. ويجب على السكان التّحلي باليقظة والالتزام بتعليمات السلطات المحلية لضمان سلامتهم.
الخلاصة
تسببت الفيضانات غير المتوقعة في محافظة فُوْ يِنْ في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. يجب على السلطات المحلية والهيئات المعنية تقديم المساعدة اللازمة للمواطنين المتضررين. علاوة على ذلك، من المهم زيادة الوعي بسبل الوقاية من الكوارث الطبيعية لدى المواطنين لتقليل الخسائر في المستقبل. سيساهم التعاون المشترك بين المجتمع والسلطات المحلية في مساعدة السكان على التغلب على هذه الأزمة.
مصدر: