ألغت الفيفا حظر مشاركة منتخب باكستان في كأس العالم 2026، بعد أن عدلت اتحاد كرة القدم الباكستاني (PFF) من دستوره لضمان الشفافية والنزاهة في انتخابات رئاسته الجديدة. يفتح هذا الأمر الطريق أمام منتخب باكستان للمشاركة مجددًا في البطولات التي تنظمها الفيفا وفي تصفيات كأس آسيا 2027.
أسباب الحظر والحلول المقترحة
في وقت سابق، فرضت الفيفا حظرًا على مشاركة منتخب باكستان في كأس العالم 2026 وجميع البطولات الأخرى التي تنظمها. كان السبب الرئيسي هو عدم ضمان الاتحاد الباكستاني لكرة القدم (PFF) الشفافية والنزاهة في عملية انتخاب رئيسه. واجه الاتحاد صعوبات في الموافقة على تعديلات الدستور بسبب تدخلات وجهات خارجية.
ولكن، بعد اجتماع استثنائي لـ (PFF) في 27 فبراير، وافق الاتحاد على تعديلات الدستور. يسمح الآن المادة 38 من الدستور لأي شخص له إسهام إيجابي في إدارة وتنظيم كرة القدم على أي مستوى بأن ينافس على منصب الرئيس. يهدف هذا التغيير إلى زيادة الشفافية وفتح المجال أمام المزيد من المرشحين المحتملين.
الفيفا تقرر إلغاء الحظر
أدت الاستجابة الإيجابية من جانب الاتحاد الباكستاني لكرة القدم (PFF) إلى قرار الفيفا بإلغاء الحظر. يُتيح هذا القرار لمنتخب باكستان فرصة المشاركة في تصفيات كأس آسيا 2027. ستبدأ هذه الرحلة بمواجهة منتخب سوريا في مارس القادم. لم يعد هناك قلق من احتمال استبدال منتخب كمبوديا، حيث تم استبعاد هذه الفرصة.
رأي الاتحاد الآسيوي بشأن التغييرات
أعرب فهد الكرداني، نائب الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن إعجابه بالتلاحم والاتجاه نحو التغيير الذي أظهره الاتحاد الباكستاني لكرة القدم. أشار إلى أن الاتحاد الباكستاني يفهم جيدًا الصعوبات التي واجهتها كرة القدم الباكستانية ويؤمن بتطورها في المستقبل.
تاريخ الحظر
هذا ليس أول مرة يواجه فيها الاتحاد الباكستاني لكرة القدم (PFF) حظرًا من الفيفا. تعرض الاتحاد لحظرين سابقين في عامي 2017 و 2021، على خلفية قضايا إدارية. تم رفع آخر حظر في يونيو 2022 بعد استعادة الاتحاد الباكستاني لكرة القدم السيطرة على مقره وموارده المالية.
الخاتمة
ساعد التغيير الإيجابي الذي طرأ على الاتحاد الباكستاني لكرة القدم في استعادة ثقته من الفيفا، وسيواصل منتخب باكستان المشاركة في البطولات الدولية. يُظهر هذا الحدث أهمية ضمان النزاهة والشفافية في إدارة الرياضة.
