اشتعلت الجدل حول الواقعة “اللعب القبيح” التي ارتكبها المهاجم كواي جيوين خلال المباراة الودية بين المنتخبين U22 فيتنام و U22 الصين. وقعت الحادثة في الدقيقة 45، حينما تنافس كواي جيوين مع اللاعب الفيتنامي الفيكتور لي، وزعم البعض أنه ضرب منطقة حساسة من جسده.
الأفعال المثيرة للجدل وردود الأفعال من الأطراف
أثارت مخالفة كواي جيوين غضبًا شديدًا من قبل اللاعبين وجماهير فيتنام. يعتقد الكثيرون أن الحكم أغفل هذه الواقعة من اللعب القبيح، مما أثار تساؤلات حول نزاهة المباراة. ونشرت صحيفة 163 الصينية مقالاً انتقدت فيه كواي جيوين قائلة: “كواي جيوين نجا من بطاقة حمراء معجزة. وبعد ارتكابه المخالفة، ضرب منطقة بطن فيكتور لي. ردّ اللاعبون الفيتناميون بشكل جماعي. ومع ذلك، لم يُقدم الحكم أي بطاقة على اللاعب الصيني.”
أعرب العديد من التعليقات على المنتديات الرياضية الصينية، مثل Sohu و Weibo و Sina، عن عدم رضاهم عن تصرفات كواي جيوين. يرون أن هذا الأسلوب من اللعب هو أسلوبٌ خبيثٌ وسلبيٌ، ويؤثر سلبًا على صورة كرة القدم الصينية. ومع ذلك، يرى بعض الآراء الأخرى أن هذه اللقطة ناتجة عن حركة قدم أثناء الحركة وليس عن قصد.
آراء الخبراء
انتقد الصحفي ماو زينجيو مثل هذه التصرفات من اللعب القبيح، قائلاً إنها ستكون عرضة للعقوبات في حال حدوثها في المسابقات الدولية. واقترح الصحفي يانج تيانينغ أن يحصل كواي جيوين على بطاقة صفراء من الحكم، ما سيعزز من روح رياضات كرة القدم.
المباراة والنتيجة
انتهت المباراة بين المنتخبين U22 فيتنام و U22 الصين بالتعادل 1-1. فاز المنتخب الصيني في النهاية بالفوز في المباراة الودية. ومع ذلك، لم تخل هذه النتيجة من الجدل حول الروح الرياضية للفريق.
الخاتمة
تُعتبر واقعة اللعب القبيح من قبل كواي جيوين نقطة سوداء في المباراة الودية بين المنتخبين U22 فيتنام و U22 الصين. أثارت الواقعة جدلاً واسعًا، وكشفت عن بعض المشكلات التي يجب معالجتها فيما يتعلق بروح الرياضيين الشباب والحكام في المباريات. من الضروري اتخاذ إجراءات رادعة أقوى ضد المخالفات لخلق بيئة تنافسية عادلة ومهنية.
مصدر المقالة: