المدرب شين تاي يونغ، الذي تم إقالته مؤخراً من قبل الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم (PSSI)، قدّم تصريحات صريحة للإعلام الكوري الجنوبي حول كيفية إقالته. كشفاته أشعلت حديث الساحة الكروية الآسيوية.
أفاد المدرب شين تاي يونغ أن PSSI أبلغوه بإقالته حوالي الساعة 9:40 صباحاً في 6 يناير. بعد ذلك بوقت قصير، أقل من ثلاث ساعات، أعلنوا عن المدرب الجديد للفريق الوطني الإندونيسي. قال: “لا أفهم هذا الأسلوب في العمل من قبل PSSI، لكن بالطبع يجب عليّ قبول القرار. أنا سعيد بقبول القرار.”
منصب المدرب الجديد هو بايتريك كلويفرت، المدرب الهولندي السابق. هذه الخطوة من PSSI تهدف إلى إرضاء اللاعبين الهولنديين الذين يحملون الجنسية الإندونيسية والذين يلعبون دوراً محورياً في الفريق الوطني الإندونيسي.
لم يكن بايتريك كلويفرت لديه خبرة كبيرة في التدريب في كرة القدم المحترفة. لقد قاد فريق كوراساو غير المعروف لفترة وجيزة فقط. في حين أن المدرب شين تاي يونغ هو مدرب ذي مستوى عالمي، حيث قاد منتخب كوريا الجنوبية لتحقيق الفوز على ألمانيا في بطولة العالم 2018 في روسيا.
أعرب المدرب شين تاي يونغ عن فخره بما حققه خلال الخمس سنوات في إندونيسيا: “أنا فخور بما أنجزته خلال هذا الوقت. أفتخر بذلك. عندما غادرت، كنت أحمل فخراً بأنني وضع أسساً مهمة لتطوير كرة القدم في إندونيسيا.”
تحت قيادة المدرب شين تاي يونغ، حقق فريق إندونيسيا ثلاث انتصارات على فريق فيتنام، بما في ذلك مباراتان في الدور الثاني المؤهل لكأس العالم 2026 في آسيا ومباراة واحدة في كأس آسيا 2023.
بعد إقالته، حصل المدرب شين تاي يونغ على تعويض بلغ 111 مليار وون من PSSI، بما في ذلك الراتب المتبقي لمدة أكثر من عامين وفقاً للعقد وتعويض البطالة.
تصريحات المدرب شين تاي يونغ لا توضح فقط طريقة إقالته، بل أثارت تساؤلات حول الاستراتيجية طويلة الأمد لـ PSSI. هل هذه التغييرات ستؤدي إلى النجاح أم أنها خطوة محفوفة بالمخاطر؟