الصحافة الماليزية تطالب بالعدالة لـ 7 لاعبين مجنسين بشكل غير قانوني

Báo Malaysia kêu gọi công lý cho 7 cầu thủ nhập tịch trái phép

وفقًا لقرار FIFA، تم تغريم الاتحاد الماليزي لكرة القدم (FAM) بمبلغ 350 ألف فرنك سويسري (أي ما يعادل 11.5 مليار دونج فيتنامي) في قضية تزوير وثائق تجنيس لسبعة لاعبين هم: غابرييل باليميرو، فاكوندو غارثيس، رودريغو هولغادو، إيمانول ماتشوكا، جواو فيغيريدو، هيكتور هيفيل، وجون إيرازابال. في المقابل، يجب على كل لاعب دفع غرامة قدرها 2000 فرنك سويسري (حوالي 66 مليون دونج فيتنامي) ويخضعون للإيقاف لمدة 12 شهرًا عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم.

اعتبرت صحيفة “Sinar Harian” أن العقوبة المفروضة على اللاعبين السبعة المجنسين بشكل غير قانوني شديدة للغاية لأنهم كانوا “ضحايا” في قضية الاحتيال التي ارتكبها الاتحاد الماليزي لكرة القدم.

اعتبرت صحيفة “Sinar Harian” أن العقوبة المفروضة على اللاعبين السبعة المجنسين بشكل غير قانوني قاسية جداً (الصورة: الاتحاد الماليزي لكرة القدم).

علّقت الصحيفة الماليزية: “إن عقوبة FIFA ليست صدمة للاتحاد الماليزي لكرة القدم فحسب، بل وضعت اللاعبين السبعة المجنسين في وضع صعب للغاية. هؤلاء اللاعبون لم يتعرضوا للإيقاف لمدة 12 شهرًا فحسب، بل يواجهون أيضًا مستقبلًا مهنيًا غامضًا”.

من بين هؤلاء، تأثر اثنان من الأسماء بشدة وهما فاكوندو غارثيس، النجم الذي يلعب بشكل بارز لنادي ألافيس (الدوري الإسباني، إسبانيا)، وإيمانول ماتشوكا، الركيزة الأساسية لفريق فيليز سارسفيلد (الأرجنتين). كلاهما يتمتع بمسيرة واعدة لكنهما أجبرا على التوقف التام عن جميع أنشطة اللعب الاحترافي.

من المؤكد أن الإيقاف لمدة عام كامل سيؤثر بشكل خطير على أداء ولياقة وقيمة هؤلاء اللاعبين في سوق الانتقالات الدولية. سيؤدي عدم اللعب لفترة طويلة إلى فقدانهم للإيقاع، وتدهور لياقتهم البدنية، وفقدان مكانتهم في نظر أنديتهم.

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه بعد انتهاء العقوبة، من غير المرجح أن يعودوا إلى التشكيلة الأساسية، حيث تضررت صورتهم الشخصية بشدة بسبب فضيحة تزوير وثائق التجنيس من قبل الاتحاد الماليزي لكرة القدم.

سيؤدي غياب هؤلاء الركائز أيضًا إلى صعوبات لأنديتهم في الحفاظ على التوازن التكتيكي وجودة التشكيلة.

ومن المتوقع أن يصبح الوضع أكثر تعقيدًا إذا استمر الاتحاد الماليزي لكرة القدم في استئناف القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية الدولية (CAS). يخشى الخبراء من أن FIFA قد يفرض عقوبات أشد إذا كانت النتائج في CAS لا تزال سلبية لماليزيا.

اللاعبون المجنسون في ماليزيا يواجهون خطر فقدان مسيرتهم المهنية (الصورة: NST).

في الواقع، قد لا يكون اللاعبون السبعة المذكورون أعلاه على دراية بأنهم كانوا “ضحايا” للأخطاء من جانب هيئة إدارة كرة القدم الماليزية في عملية التسجيل وإتمام الوثائق. ومع ذلك، في كرة القدم الحديثة، يحتاج كل لاعب إلى وعي واضح ومسؤولية تجاه أصله ووضعه القانوني.

مهما كان الأمر، فقد حدث بالفعل. الآن، لا يملك المشجعون سوى الأمل في أن يساعد قرار محكمة التحكيم الرياضية الدولية (CAS) هؤلاء اللاعبين على استعادة مسيرتهم المهنية وسمعتهم المفقودة على الساحة الدولية.

منذ أن أعلن FIFA نتائج الاستئناف في 3 نوفمبر، سيكون أمام الاتحاد الماليزي لكرة القدم (FAM) 10 أيام لتلقي المحضر التفصيلي من FIFA و21 يومًا إضافيًا للاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية الدولية (CAS). إذا استمر في الفشل، فسيواجه الاتحاد الماليزي لكرة القدم عقوبات شديدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) أو حتى عقوبات إضافية من CAS.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *