في البداية، قام المدرب دي لا فوينتي بضم يامال إلى القائمة الأولية للمنتخب الإسباني استعداداً لمباراتين ضد جورجيا وتركيا في تصفيات كأس العالم 2026. ومع ذلك، بعد ظهر اليوم (11 نوفمبر)، أعلن الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم (RFEF) فجأة أن يامال لا يستطيع الانضمام إلى المعسكر بسبب إصابة في منطقة العانة (التهاب العانة) ويتطلب فترة راحة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام.
ومن المثير للقلق أن الطاقم الطبي للمنتخب الإسباني صرح بأنه لم يتم إبلاغه مسبقاً بحالة اللاعب. ولم يتلق الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم التقرير الطبي من برشلونة إلا في اليوم الذي اجتمع فيه المنتخب، مما ترك الاتحاد “متفاجئاً وخائباً” من طريقة تعامل النادي مع الموقف.
المشكلة هي أن يامال شارك للتو ولعب 90 دقيقة كاملة في مباراة ضد سيلتا فيغو في الليغا قبل يومين. وقبل ذلك، كان اللاعب يشارك باستمرار في تشكيلة برشلونة على الرغم من الجدول الزمني المزدحم.
أقر المدرب دي لا فوينتي بصدمته من حالة يامال قائلاً: “أنا مصدوم حقاً. لم أواجه موقفاً كهذا من قبل ولا أعتقد أنه طبيعي حقاً. لم يكن أحد يعرف ما يحدث، لا توجد معلومات، لا توجد تحديثات، ثم فجأة أعلن برشلونة أنه لا يستطيع اللعب”.
الخلاف بين برشلونة والمنتخب الإسباني كان قد بدأ بالفعل في سبتمبر، عندما زعم برشلونة أن إصابة يامال لم يتم الاعتناء بها بعناية من قبل الجهاز الفني للمنتخب الوطني، مما أدى إلى غياب اللاعب الشاب لفترة طويلة بعد عودته إلى النادي.
في ذلك الوقت، انتقد المدرب هانسي فليك علناً زميله دي لا فوينتي بشأن طريقة تعامله مع لياقة يامال البدنية، مما أدى إلى رد فعل قوي من “قائد” المنتخب الإسباني. بعد ذلك، تبادل الطرفان وجهات النظر وسعيا لتهدئة التوتر، واعتبر الأمر منتهياً.
ومع ذلك، لم يتم حل مشكلة لياقة يامال البدنية بشكل كامل. فقد غاب عن معسكر المنتخب الإسباني في أكتوبر، والآن اضطر مرة أخرى للانسحاب من قائمة “لا روخا”، مما أثار استياء دي لا فوينتي والاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، خاصة وأن الفريق يتنافس على بطاقة التأهل لكأس العالم 2026.
وفقاً للجدول الزمني، ستلعب إسبانيا خارج أرضها ضد جورجيا في الساعة 0:00 يوم 16 نوفمبر، وبعد ذلك، ستعود إلى أرضها لمواجهة تركيا في الساعة 2:45 يوم 19 نوفمبر. تتفوق إسبانيا على تركيا بثلاث نقاط ولا يمكنها الاستخفاف بالجولتين الأخيرتين.



