في 12 أبريل، أصدرت وزارة الصحة مذكرة إلى مجالس بلديات المدن والولايات التابعة للبلاد المركزية بشأن تعزيز حماية الأطفال والوقاية من اعتداءاتهم.
وفي الأيام القليلة الماضية، نشرت وسائل الإعلام تقارير متزامنة عن قضية نُقُلُهُ، المولود عام 1987، اسمه الديني ثيخ فان تشانه، المقيم في حي 8، مدينة دالاث، مقاطعة لام دونغ، والذي قام بتنفيذ أعمال اعتداء جنسية متكررة على 7 أطفال في مؤسسة ثاب تيين مما أثار استياء الرأي العام.
بعد وقوع اعتداء على 7 راهبات، مطالبة بتفتيش منشآت رعاية الأطفال – 1مرفق T.T في مدينة دالاث، مقاطعة لام دونغ، حيث وقع حادث اعتداء على 7 راهبات (صورة: الصحة العامة).
من أجل ضمان حقوق الأطفال، وتعزيز الجهود الوقائية ضد اعتداءات الأطفال، والحد من الأضرار التي لحقت بهم، طلبت وزارة الصحة من مجالس البلديات في المدن والولايات التابعة للبلاد المركزية التركيز على توجيه ووضع خطط تنفيذية متكاملة وفعالة لمهام وحلول حماية الأطفال والوقاية من اعتداءاتهم.
على وجه التحديد، يجب على المناطق المحلية مواصلة تنفيذ توجيهات رقم 28 الصادرة عن المكتب السياسي بشأن تعزيز رعاية الأطفال وتعليمهم وحمايتهم بما يتوافق مع متطلبات التنمية الوطنية المزدهرة والسعيدة، وقانون الطفل وقرار البرلمان رقم 121/2020 بشأن مواصلة تعزيز فعالية وكفاءة تنفيذ السياسات والقوانين المتعلقة بالوقاية من اعتداءات الأطفال.
وفي الوقت نفسه، تعزيز جهود التوعية، ورفع مستوى الوعي والمسؤولية لدى المواطنين والهيئات المختلفة في الكشف عن وقائع انتهاك حقوق الطفل وإبلاغها ومعالجتها.
يجب على المناطق المحلية أيضًا إرشاد الآباء والأمهات والأشخاص المسؤولين عن رعاية الأطفال حول المعارف والمهارات المتعلقة بحماية الأطفال والوقاية من اعتداءاتهم؛ وتثقيف الأطفال حول معرفة ومهارات حماية النفس والوقاية من الاعتداءات.
بالإضافة إلى ذلك، من الضروري مواصلة الترويج للخط الساخن الوطني لحماية الأطفال (رقم 111) لتحفيز الكشف المبكر عن وقائع الاعتداء على الأطفال، وإبلاغها وتقديم الشكاوى.
يجب على الوحدات أن تُنفذ على الفور وبوفعالية إجراءات استقبال ومعالجة المعلومات والإبلاغات عن مخاطر الاعتداء على الأطفال وحماية الأطفال؛ وتوفير الموارد اللازمة لتقديم الدعم والعلاج النفسي للأطفال الذين تعرضوا للاعتداء.
وبالتوازي مع ذلك، حل ومعالجة قضايا الاعتداء على الأطفال في المنطقة، والتعامل بحزم مع الجهات والمنظمات والأفراد الذين يغطون على تلك الانتهاكات، أو لا يبلغون أو لا يقدمون شكاوى عن أعمال العنف والاعتداءات على الأطفال، أو يتحملون مسؤولية عدم معالجة حالات الاعتداء.
طلبت وزارة الصحة أيضًا إجراء عمليات تفتيش شاملة على جميع المنشآت التي تقدم خدمات رعاية للأطفال في المنطقة (وخاصة المؤسسات الدينية) لضمان الامتثال لقوانين الطفل والقوانين ذات الصلة.
كما حذرت الوزارة من معالجة المؤسسات التي تعمل بدون تسجيل، أو بشكل عشوائي، أو بدون ترخيص، أو بدون توفير الظروف المناسبة لرعاية الأطفال وفقًا للوائح القانونية. يجب تقديم تقارير التنفيذ إلى وزارة الصحة قبل يوم 15 مايو.