دَانَانْغَ أَصْدَرَتْ تَصْرِيحًا جَدِيدًا لِتَحْسِينِ كُفَاءَةِ عَمَلِ تَثْبِيتِ وَإِسْتِقْبَالِ وَإِقْرَارِ مَطْلُوبَاتِ إِسْتِئْجَارِ وَشِرَاءِ السَّكَنِ الإِجْتِمَاعِيِّ فِي الْمُنْطِقَةِ. يَسْعَى هَذَا الْقَرَارُ إِلَى حَلِّ الْمُشْكِلَاتِ الْنَاجِمَةِ عَنِ الْإِجْرَاءاتِ، وَحِمَايَةِ حَقُوقِ الْمُواطِنِينَ، وَضَمَانِ الشَّفَافِيَّةِ لِلْمُشَارِيكَاتِ.
أَسْبَابُ تَدْخُّلِ دَانَانْغَ
حَفَّزَتِ الْمُلَاحَظَاتُ حَوْلَ إِجْرَاءاتِ إِقْرَارِ مَطْلُوبَاتِ فِي بَعْضِ مُشَارِيكَاتِ السَّكَنِ الإِجْتِمَاعِيِّ سُلْطَةَ الْبِنَاءِ فِي دَانَانْغَ عَلَى إِصْدَارِ تَصْرِيحٍ لِتَصْحِيحِ الْمُعَامَلَاتِ. يَشِيْرُ هَذَا إِلَى اهْتِمَامِ الْمُدِينَةِ بِضَمَانِ حَقُوقِ الْمُواطِنِينَ وَإِبْقَاءِ الشَّفَافِيَّةِ فِي مُعَامَلَاتِ السَّكَنِ الإِجْتِمَاعِيِّ.
تَدْابِيرُ التَّصْحِيحِ
طَلَبَتْ سُلْطَةُ الْبِنَاءِ فِي دَانَانْغَ مِنْ وَزَراءِ الْأَحْيَاءِ وَالْأَقْصِيَّاتِ تَقْوِيَةَ الإِشْرَافِ عَلَى السَّكَنِ. يَشْمَلُ هَذَا التَّفْتِيشَ الدَّوْرِيَّ، وَإِقْرَارِ مَطْلُوبَاتِ الْخُطَأِ فِي مُعَامَلَاتِ السَّكَنِ وَتَجَارَةِ الْعَقَارِ وَإِدَارَةِ وَاسْتِخْدَامِ السَّكَنِ الإِجْتِمَاعِيِّ.
طُلِبَ مِنْ وَزَراءِ الْمَحَلِّ وَالْقُرَى أَيْضًا تَقْوِيَةُ التَّعْلِيمِ وَالْمُسَاعَدَةِ لِلْمُواطِنِينَ فِي تَثْبِيتِ مَطْلُوبَاتِ إِسْتِئْجَارِ وَشِرَاءِ السَّكَنِ الإِجْتِمَاعِيِّ، لِحَلِّ صَعُوبَاتِ الْمُواطِنِينَ فِي إِجْرَاءاتِهِمْ.
مُطالَبَاتُ مُدِيرِي الْمُشَارِيكَاتِ
طُلِبَ مِنَ مُدِيرِي مُشَارِيكَاتِ السَّكَنِ الإِجْتِمَاعِيِّ إِظْهَارُ بَيَانٍ كَامِلٍ عَنِ التَّقَدُّمِ فِي الْمُشَارِيكَاتِ، وَالْأَسْعَارِ، وَإِسْتِئْجَارِ كُلِّ شَقَّةٍ، مَعَ الْفِئَاتِ وَالشَّرُوطِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالْإِسْتِئْجَارِ وَالشِّرَاءِ. تَسْهُلُ هَذِهِ الْمَعْلُوماتُ الشَّفَافَةُ عَلَى الْمُواطِنِينَ بِتَحْدِيدِ أَيْ مَا يَتَّفِقُ مَعَ إِحْتِيَاجَاتِهِمْ.
تَحْذيرٌ مِنَ التَّدْلِيسِ
حَذَّرَتْ سُلْطَةُ الْبِنَاءِ فِي دَانَانْغَ أَيْضًا الْمُواطِنِينَ مِنَ الْمَعْلُوماتِ الْمُتَّصِلَةِ بِالتَّدْلِيسِ الْمُتَعَلِّقِ بِإِجْرَاءاتِ تَسْجِيلِ شِرَاءِ السَّكَنِ الإِجْتِمَاعِيِّ. هَذَا إِجْرَاءٌ مُهِمٌّ لِحِمَايَةِ حَقُوقِ الْمُواطِنِينَ مِنَ الْغَشِّ.
التَّقَيُّدُ بِالنِّظَامِ
عِنْدَمَا يُحْلَوْنَ إِسْتِئْجَارِ وَشِرَاءِ السَّكَنِ الإِجْتِمَاعِيِّ، يَجِبُ عَلَى الْمُواطِنِينَ التَّقَيُّدُ بِجَمِيعِ الْأَحْكَامِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالإِدَارَةِ وَاسْتِخْدَامِهِ. سَيُعاقَبُ مَنْ يَخْطِئُ بِحَسَبِ الْقَوَانِينَ.
خَاتِمَةٌ
يُبَيِّنُ التَّصْرِيحُ الْجَدِيدُ مِنْ سُلْطَةِ الْبِنَاءِ فِي دَانَانْغَ التَّفَانِيَّةَ فِي الْمُدِينَةِ فِي إِحْدَاثِ بَيْئَةٍ شَفَافَةٍ وَعَادِلَةٍ وَكُفَاءَةٍ لِمُعَامَلَاتِ السَّكَنِ الإِجْتِمَاعِيِّ. هَذَا خُطْوَةٌ مَهِمَّةٌ فِي حِمَايَةِ حَقُوقِ الْمُواطِنِينَ وَتَشْجِيعِ نَمُوِّ سُوقِ الْعَقَارِ الإِجْتِمَاعِيِّ بِشَكَلٍ مُسْتَدِيمٍ.
دَانَانْغَ تُعَدِّلُ هَيْئَةَ شِرَاءِ السَّكَنِ الإِجْتِمَاعِيِّ – 1