حقق المنتخب الفيتنامي فوزًا هامًا على نظيره الكمبودي بنتيجة 2-1 في مباراة ودية دولية أقيمت يوم 19 مارس في بينه ديونغ. تعكس المباراة الجهود المبذولة من كلا الفريقين، لكنها تُظهر أيضًا نقاطًا تحتاج إلى تحسين في المنتخب الفيتنامي أمام خصوم أقوى.
انتصارٌ مبهرٌ لكن التحسين مطلوب
أقر المدرب كو جيوتو، مدرب المنتخب الكمبودي، بالتفوق الفني والبدني للفيتنام في الشوط الثاني. ومع ذلك، أعرب عن إعجابه بأداء فريقه، مُشددًا على أن كمبوديا لم تكن سيئة في المباراة، وأنهُ خلق الكثير من الصعوبات للمنتخب الفيتنامي. وأشار إلى نقص الكفاءة في الشوط الأول، والتحسن الواضح في الشوط الثاني مع السيطرة على مجريات اللعب.
وشهدت المباراة تفوق المنتخب الفيتنامي في الشوط الأول. وفي الدقيقة 26، سجل هاي لون هدفًا من ضربة جزاء، محققًا التقدم 1-0 للمنتخب الفيتنامي. وفي الدقيقة 35، أضاف فان في هدفًا ثانيًا بضربة رأس رائعة، ليتقدم بنتيجة 2-0.
لكن في الشوط الثاني، تصدت كمبوديا بحدة أكبر، مُستغلةً فرصة لتقليص الفارق إلى 1-2. قام المدرب كيم سانج سيك بتعديل تشكيلته، بإدخال لاعبين شباب مثل فان في، نجوك وانغ، و ترونغ تين ان. ورغم ذلك، حافظ الفيتنام على الفوز بنتيجة 2-1.
الاستنتاج و رؤية المستقبل
يُعتبر هذا الفوز مؤشرًا إيجابيًا للمنتخب الفيتنامي، لكن المدرب كيم سانج سيك يحتاج إلى المزيد من الوقت لإكمال بناء الفريق وتطوير أسلوب اللعب، خاصةً قبل المباراة المهمة مع لاوس في التصفيات الآسيوية لكأس آسيا 2027 في 25 مارس القادم. يحتاج الفيتنام إلى معالجة نقاط الضعف، وتحسين قدرته على السيطرة على الكرة واستغلال الفرص التهديفية للتحضير للمباريات الحاسمة في المستقبل.