في الأشهر الأخيرة، ظهرت العديد من المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي مثل فايسبوك، إكس (سابقًا تويتر)، رديت، وغيرها، حول احتمالية أن شركة ميتا، الشركة الأم لفايسبوك، ستقوم باستحواذها على تيك توك في السوق الأمريكي. هذه الأخبار جذبت اهتمامًا كبيرًا من مجتمع الإنترنت ومستخدمي التكنولوجيا. إذن ما هي حقيقة هذا الأمر؟ دعنا نلقي نظرة متعمقة.
انتشار الشائعات والدلائل الخلافية
اكتشف بعض مستخدمي الإنترنت أن فايسبوك أنشأ حساب رسمي على تيك توك، مع أكثر من 417.400 متابع رغم أنه لم ينشر أي محتوى حتى الآن. تم النظر إلى هذا كدليل على أن ميتا قد تكون تقوم بعملية الاستحواذ على تيك توك. ومع ذلك، بعد دراسة دقيقة، ثبت أن الحساب الرسمي لفايسبوك على تيك توك تم إنشاؤه منذ عام 2022، وليس حديثًا. وبالتالي، فإن هذه الشائعة غير صحيحة تمامًا.
حساب فايسبوك الرسمي على تيك توك
كان حساب فايسبوك الرسمي على تيك توك موجودًا منذ عام 2022، مما يدحض شائعة إنشاء الحساب مؤخرًا.
بالإضافة إلى ذلك، تم الخلط بين بعض الميزات مثل تزامن البيانات بين تيك توك وفايسبوك كدليل على عملية الاستحواذ. في الواقع، كانت هذه الميزات موجودة منذ فترة طويلة ولا تتعلق بأي تحركات شراء أو بيع بين المنصتين.
الحملات الإعلانية وتصرفات ميتا
في الآونة الأخيرة، لاحظ مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي رديت وتيلدوك ظهور إعلانات من فايسبوك وإنستغرام على منصة تيلدوك. جعل ذلك الكثيرين يعتقدون أن ميتا تستعد للاستحواذ على تيلدوك. ومع ذلك، تشغيل الإعلانات على المنافسين ليس أمرًا نادرًا في مجال التكنولوجيا. يمكن أن يكون ميتا يستغل الفرصة ل привет