مانشستر سيتي و1001 مشكلة: أزمة البطل

Tuổi 40 của Cristiano Ronaldo và 1001 vấn đề ở Man City

شهد موسم 2024-25 تراجعًا حادًا لمانشستر سيتي، الفريق الذي هيمن على الدوري الإنجليزي الممتاز لسنوات. المشاكل المتراكمة دفعت فريق بيب غوارديولا إلى أزمة خطيرة، من الأداء على أرض الملعب إلى حالة الفريق. هل هذه علامة نهاية حقبة؟

الوضع الكارثي لمانشستر سيتي هذا الموسم

بعد 24 جولة من الدوري الإنجليزي الممتاز، يحتل مانشستر سيتي المركز خارج المربع الذهبي، متخلفًا بفارق 15 نقطة عن ليفربول المتصدر (على الرغم من أن ليفربول لعب 23 مباراة فقط). ذروة الإحباط كانت الهزيمة الساحقة 1-5 أمام أرسنال، حيث انكشفت العديد من مشاكل الفريق.

ليس فقط على الصعيد المحلي، بل أيضًا على جميع الجبهات، كان أداء مانشستر سيتي محبطًا. في آخر 13 مباراة، حقق الفريق فوزًا واحدًا فقط وتلقى 9 هزائم. اعترف المدرب بيب غوارديولا: “لدينا آلاف المشاكل.”

للتعامل مع الوضع، أنفق مانشستر سيتي 178 مليون جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات الشتوية للتعاقد مع لاعبين جدد مثل فيتور ريس، عبد القدير حسينوف، عمر مرموش، ونيكو غونزاليس. ومع ذلك، أظهرت المباراة الصعبة ضد ليتون أورينت في كأس الاتحاد الإنجليزي، والتي شهدت ظهورًا سيئًا لنيكو غونزاليس، أن المال لا يمكن أن يحل كل المشاكل.

الشيخوخة في التشكيلة – جذر المشكلة

وفقًا لبيب غوارديولا، فإن تشكيلة مانشستر سيتي أصبحت عجوزًا وتفتقر إلى العمق. اللاعبون الأساسيون لعبوا دقائق طويلة جدًا في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى الإرهاق البدني والنفسي. هذا يجعلهم أكثر عرضة للأخطاء ويفقدون قدرتهم على الضغط العالي، وهو العنصر الذي كان يميز الفريق.

إصابة رودري زادت الأمور تعقيدًا. الاعتماد الكبير على هذا اللاعب يعكس هشاشة الفريق عند مواجهة الصعوبات. فريق كان يقوده أحد أعظم المدربين في التاريخ أصبح الآن يبدو وكأنه “فريق لاعب واحد.”

درس كريستيانو رونالدو: العزيمة بلا عمر

في الوقت الذي يعاني فيه مانشستر سيتي، يقدم كريستيانو رونالدو مثالًا حيًا على قوة الإرادة والعزيمة. في سن الأربعين، لا يزال رونالدو يلعب بنفس الكثافة والعاطفة كما في شبابه. أوضح دليل على ذلك هو الهدف الذي تم إلغاؤه بسبب التسلل في مباراة الفوز على الفتح في السعودية.

على الرغم من أن الهدف لم يؤثر على النتيجة النهائية (الفوز 3-1 لنادي النصر)، إلا أن رونالدو غضب بشدة وناقش الحكم بحدة. هذا التفاعل لا يعكس فقط شخصيته الملتهبة، ولكنه يفسر أيضًا كيف استمر هذا النجم البرتغالي في الحفاظ على مستواه لفترة طويلة.

منذ بداية مسيرته، لعب رونالدو ما يقرب من 1300 مباراة وسجل حوالي 1000 هدف. كسر الرقم القياسي بعد الرقم القياسي وأصبح أيقونة في عالم كرة القدم. على وسائل التواصل الاجتماعي، يمتلك 648 مليون متابع – رقم يجعله “ثالث أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم.”

مقارنة مع إنتر ميلان: سابقة مقلقة

مانشستر سيتي اليوم يذكرنا بإنتر ميلان في موسم 1966-67. تحت قيادة هيرينيو هيريرا، هيمن إنتر على كرة القدم الأوروبية لكنه انهار فجأة وخسر جميع البطولات ولم يعد إلى عصره الذهبي.

مثل إنتر، يواجه مانشستر سيتي خطر الأزمة بسبب الإصابات والتقدم في العمر. الأخطاء الدفاعية، ضعف الضغط، والحالة النفسية السيئة للاعبين جعلت الفريق يفقد هويته.

الخلاصة: اللحظة الحاسمة

هل يستطيع مانشستر سيتي تجاوز الأزمة؟ أم أن هذه هي النهاية لحقبة بيب غوارديولا؟ ستبدأ الإجابة بالظهور بعد مباراتي ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا. مع الهزيمة 2-3 على ملعب الاتحاد في مباراة الذهاب، أصبحت مهمة السيتيزنز أكثر صعوبة.

مع ذلك، التاريخ يُظهر أن الأبطال غالبًا ما يعرفون كيفية النهوض بعد السقوط. ليفربول مر بفترة صعبة مشابهة في عام 2020 ولكنه أنهى الموسم في المركز الثالث. هل يمكن لمانشستر سيتي أن يكتب قصة جديدة؟

لننتظر ونرى إذا كان بيب غوارديولا لديه الطاقة والإبداع لإعادة مانشستر سيتي إلى القمة. أما بالنسبة للجماهير، فقد حان وقت الصبر والأمل.

مصادر:

  • dantri.com.vn
  • إحصائيات الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *