في صباح يوم 15 فبراير، أقيم حفل تسليم وتوديع المجندين لعام 2025 في ساحة 8 مايو (سوق مộc، محافظة Sơn لا) بجلال واحترام. الحدث الذي جمع بين أجواء رسمية ومليئة بالمشاعر، يمثل اللحظة المقدسة التي يبدأ فيها المجندون الجدد مهمتهم الوطنية في الدفاع عن الوطن.
حضر الحفل الفريق الركن فو هاي سان، نائب وزير الدفاع الوطني، إلى جانب قادة القيادة العسكرية للمنطقة الثانية والعديد من المسؤولين المحليين والإقليميين، بالإضافة إلى حشد كبير من السكان المحليين.
هذا العام، شرفت مدينة موك تشاو بإرسال 162 مجندًا جديدًا، منهم 120 للخدمة العسكرية و42 للعمل في صفوف الشرطة الشعبية. هؤلاء الشباب الأبطال يحملون في قلوبهم الحماس والمسؤولية تجاه مهمة حماية الوطن.
منذ الصباح الباكر، توافد المواطنون والأقارب على ساحة 8 مايو لمشاهدة الحفل، حيث كانت العيون مليئة بالعاطفة والفخر تتوجه نحو الجنود الشباب.
قام الفريق الركن فو هاي سان، نائب وزير الدفاع الوطني، بالتواصل مباشرة مع المجندين الجدد عبر مصافحة كل واحد منهم شخصيًا، ومنحهم الهدايا الرمزية وإلقاء كلمات تحفيزية تشجعهم على خوض هذه الرحلة المقدسة بثقة.
كما أعرب القادة المحليون عن ثقتهم بأن المجندين سيستفيدون من تقاليدهم البطولية وسيبذلون قصارى جهدهم في التدريب والتعليم، متبعين الانضباط العسكري وأداء المهام الموكلة إليهم بجدارة.
عبر المجندين الجدد بوابة الشرف بلباسهم الأخضر العسكري، وقد امتلأت قلوبهم بالفخر بينما كانوا ينظرون إلى أحبائهم الذين يلوحون لهم وداعًا.
وقف الأقارب بعيدًا، وأعينهم تتابع خطوات المجندين. كانوا يرفعون أيديهم عاليًا ويصرخون بأسمائهم بصوت عالٍ، كأنهم يريدون إيصال كل حبهم وكلمات التشجيع والفخر لأبنائهم وأصدقائهم الذين يستعدون لخوض رحلة جديدة مليئة بالتحديات.
احتضنت الأسر المجندين الجدد بكل حب وعاطفة قبل صعودهم إلى السيارات استعدادًا للانتقال إلى الوحدات المختلفة. تلك العناق لم تكن مجرد وداع، بل كانت دعمًا وتشجيعًا وكلمات طمأنينة للمجندين في رحلتهم القادمة.
“تذكر أن تأكل جيدًا وتحافظ على صحتك، واجتهد في أداء واجباتك ثم عُد سريعًا”، كانت هذه الكلمات القصيرة من أم لابنها تحتوي على كل الحب والرعاية.
حاول الأقارب الإمساك بيد الجنود الشباب عبر نوافذ السيارات. وفي أعينهم، كانوا يرسلون رسائل تحذيرية ومشاعر وأيضًا آمالًا كبيرة لمستقبل المجندين.
سيتم توزيع المجندين الجدد على الوحدات التالية: الفرقة 316، قيادة القوات المسلحة في المحافظة، قيادة حرس الحدود في المحافظة، وإدارة الأمن العام في المحافظة.
وقف المواطنون على جوانب الطرق، وداعًا لأبنائهم الذين انطلقت بهم السيارات تدريجيًا مغادرة ساحة 8 مايو، محملة بطموحات وأحلام الشباب.