هوانغ (24 عامًا، موظفة بنك) نادراً ما تبتسم بسبب مشكلة الابتسامة المكشوفة. في كثير من الأحيان، كانت تتعرض للمزاح من أصدقائها الذين يقولون إن “الابتسامة المكشوفة” تؤثر على حظها وتسبب لها مشاكل في العمل.
في بداية العام، ذهبت الفتاة إلى المستشفى لعلاج الابتسامة المكشوفة، آملة أن تغير مظهرها لجذب الطاقة الإيجابية وتحسين الحظوظ وبناء علاقات جيدة.
أما السيدة V. (32 عامًا، تعمل في البيع عبر الإنترنت)، فكانت تعاني من السهر المتكرر وقلة النوم، مما دفعها لشرب الكثير من القهوة للبقاء يقظة أثناء العمل. بعد فترة، أصبحت شفاهها داكنة وباهتة، مما جعلها تفتقر إلى الثقة بالنفس أثناء التفاعل مع الآخرين وأثر سلباً على عملها.
حاولت المرأة عدة طرق لتحسين لون شفتيها، من تقشير الخلايا الميتة واستخدام الأقنعة وحتى العناية الشاملة بالشفاه، لكن دون جدوى. لذلك، قررت الذهاب إلى المستشفى لعلاج شفتيها الداكنة أملاً في تحسين ظروف عملها وإبعاد الحظ السيئ.
قالت الدكتورة Đặng Thị Ngọc Bích، رئيسة قسم الأمراض الجلدية والتجميل، إنه في بداية العام، يستقبل المستشفى الذي تعمل فيه أكثر من 10 حالات يوميًا تعالج مشاكل الابتسامة المكشوفة والشفاه الداكنة.
وفقًا للدكتورة Bích، فإن اسوداد الشفاه يمكن أن يكون نتيجة عدة عوامل مثل الوراثة، التعرض لأشعة الشمس، استخدام مستحضرات التجميل غير المعروفة المصدر، أو التدخين. وعلى الرغم من أن اسوداد الشفاه لا يؤثر على الصحة، إلا أنه قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس وظهور الشفاه بشكل باهت.
امرأة تعالج شفتيها الداكنة باستخدام الليزرشفاه السيدة V. قبل (يسار) وبعد العلاج بالليزر (الصورة: BV).
تم علاج السيدة V. باستخدام تقنيتين متقدمتين من الليزر بنبض قصير وطويل، بهدف كسر الصبغات الداكنة على الشفاه إلى قطع صغيرة وتجديد لون الشفاه ليصبح ورديًا.
بعد 4 جلسات علاجية (كل جلسة تفصلها أسبوعين)، لوحظ تحسن واضح في لون الشفاه، حيث أصبحت أكثر احمرارًا وتناسقًا دون الحاجة إلى فترة نقاهة.
أما بالنسبة لموظفة البنك D.، فقد تم تشخيص حالته بعد الفحص حيث اتضح أنها تكشف أكثر من 3 مم عند الابتسام. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هذا الوضع، مثل زيادة نشاط العضلات الرافعة للشفة العلوية. وللتغلب على المشكلة، يمكن علاجها عن طريق حقن البوتوكس أو التدخل الجراحي في تقويم الأسنان.
حذرت الطبيبة من أنه للحفاظ على صحة الشفاه ومنع عودة الاسوداد، يجب شرب لترين من الماء يوميًا، واستخدام مرطب الشفاه بعامل حماية SPF 30 أو أعلى، وتجنب استخدام مستحضرات التجميل غير الموثوقة.
بالنسبة لمشكلة الابتسامة المكشوفة، تنصح الطبيبة الأشخاص المهتمين بالتشاور مع خبراء مختصين في المرافق الصحية الموثوقة لاختيار العلاج المناسب.
“النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يعانين من التهابات في المنطقة المطلوب علاجها، أو يتناولن أدوية مثبطة للمناعة، أو يعانين من اضطرابات تخثر الدم، لا يُنصح لهن بحقن البوتوكس لعلاج الابتسامة المكشوفة.
كما أن الأشخاص المصابين بأمراض الأعصاب العضلية أو لديهم تاريخ حساسية لأي مكونات البوتوكس… لا ينبغي لهم أيضًا استخدام هذه الطريقة”، توضح الطبيبة.
رابط المصدر: https://dantri.com.vn/suc-khoe/tphcm-hang-chuc-nguoi-vao-vien-vi-cuoi-ho-loi-moi-tham-20250212161225121.htm