ناقش مؤتمر النواب المختص يوم 26 مارس مشروع قانون تعديل ضريبة الاستهلاك الخاصة، والذي يتضمن بنودًا تتعلق بفرض ضريبة على النذور. قدم نواب البرلمان العديد من الآراء والاقتراحات بشأن الحلول البديلة، مما لفت انتباه الرأي العام.
مشروع القانون الجديد يقترح فرض ضريبة على النذور
يُقترح مشروع قانون تعديل ضريبة الاستهلاك الخاصة فرض ضريبة على النذور بنسبة 70%. ومع ذلك، فإن النقطة المثيرة للجدل هي عدم تحديد مفهوم “النذور” في هذا القانون بوضوح، بما في ذلك ألعاب الأطفال والمواد التعليمية.
آراء النواب
وذكرت النائبة فاطمة ثاني (هانوي) أن فرض ضريبة على النذور، بما في ذلك النذور، وهي مواد تقدم في المناسبات الدينية في الثقافة الفيتنامية، يتطلب مراجعة دقيقة. واقترحت عدم فرض ضريبة على ألعاب الأطفال والمواد الدراسية، لأنها لها أغراض استخدام مختلفة. وأكدت أن مراعاة الاعتبارات الثقافية الدينية ضرورية عند وضع سياسات الضرائب.
أكد النائب محمد علي (بِنْهْ دِينْه) أن الضريبة ليست الحل الوحيد لتغيير العادات. وأشار إلى أن تعزيز التوعية ودعم أشكال بديلة، مثل التحول الرقمي، سيكون أكثر فاعلية في تغيير سلوك المستهلكين. وأعطى مثالاً على حرق “بطاقة فيزا” بدلاً من النذور، واقترح تغيير طريقة رمي الأموال في المقبرة.
حل بديل: “النذور الرقمية”
أشار النائب محمد علي أيضًا إلى التحول الرقمي لنشاط تقديم النذور، مثل استخدام البخور الإلكتروني بدلاً من حرق النذور. وحظيت هذه الفكرة بتأييد نائب رئيس البرلمان، عبد الرحمن زيد، الذي رأى أن مبادرة التحول الرقمي تتلقى دعمًا كبيرًا، وبالتالي فإن التحول إلى “النذور الرقمية” ضروري.
ضرورة التوفيق بين الديانة والبيئة
تعكس الآراء السابقة ضرورة التوفيق بين حماية البيئة واحترام التقاليد الدينية. إن فرض الضرائب ليس الحل الوحيد، بل تحتاج إلى حلول بديلة أكثر فعالية. إن تشجيع تغيير العادات الاستهلاكية، بالإضافة إلى التوعية، سيخلق تأثيراً إيجابياً في المجتمع.
الخلاصة
أظهر النقاش في البرلمان أن فرض ضريبة على النذور يتطلب مراجعة دقيقة، مع مراعاة العوامل الثقافية والفوائد. الحلول البديلة مثل تشجيع “النذور الرقمية” والتوعية بتغيير العادات الاستهلاكية هي اتجاهات تستحق الاهتمام والتنفيذ.