قصة الطفل في ثيان فو، وعادت النور بفضل جهود شرطة القرية

Hoa hậu Thanh Thủy bật khóc khi gặp người dân Làng Nủ ở TPHCM

طفل صغير يُدعى في ثيان فو، يعيش في منطقة نائية، واجه صعوبات بِرؤية، وقد لاقَت قصته اهتمامًا كبيرًا من المجتمع، وبخاصة من قِبَلِ موظفي شرطة قرية تشاو كيه. تُجسّد هذه القصة ليس فقط حبّ المسؤولين، بل أيضًا قوة التضامن المجتمعي في مساعدة المحتاجين.

من الظلام إلى النور

ولد في ثيان فو عام 2015 في قرية كيه نا، قرية تشاو كيه، منطقة كون كونغ، مقاطعة نغييه آن. عانى من مشاكل في الرؤية لـ 10 سنوات مضت. يعاني من إعتام عدسة بُنيوي، بحيث تبلغ رؤية عين واحدة صفر، والعيُن الأخرى 1/10 فقط. هذا قد سبب صعوبات كبيرة في الدراسة والحياة اليومية. كان يُصطدم بالاشياء، ويتعَذّر عليه الكتابة، مما أثر سلبًا على دراسته.

أدرك المعلمون في مدرسة تشاو كيه الابتدائية صعوبات الطفل، وقد قدموا له الدعم في الدراسة والحياة اليومية. ساعدته المعلمة نُغوين ثي هوى، مُعلمة الصف الرابع أ، واكتشفت مشاكله وسعت لمساعدته.

حبّ مترابطٌ في المجتمع

في بداية آذار/مارس 2025، أخذت المعلمة هوى الطفل في ثيان فو إلى المستشفى للفحص. أظهرت النتائج إعتام عدسة بُنيوي، ويحتاج إلى عملية جراحية فورية لتجنب العمى الدائم. لكن أسرة الطفل تعاني من صعوبات مالية، مما يمنعهم من تحمل تكاليف العملية.

عندما علم النقيب نُغوين فييت نُغوين، رئيس شرطة القرية، بِحالة الطفل في ثيان فو، شعر بِالحزن العميق وقام بِتقديم الدعم له. بذل قصارى جهده لجَمع التبرعات، بتعاون مع أفراد وجهات أخرى. بفضل الجهود المشتركة، تمكنوا من جمع الأموال اللازمة لعملية الطفل.

معجزة التضامن

في 21/3/2025، تم نقل الطفل في ثيان فو إلى المدينة بِمساعدة شرطة القرية تشاو كيه والمتبرعين، لإجراء العملية الجراحية. أجرى الأطباء عملية استبدال عدسة العين، ولله الحمد، نجحت العملية بِنجاح تام. نجحت العمليتين.

بعد العمليتين، عادَت رؤية الطفل في ثيان فو، وأصبح قادرًا على رؤية الأشياء بوضوح. هذا هو إنجاز رائعٌ جدًّا، وفَرحٌ عظيم لِلطفل ولعائلته.

خطوة جديدة نحو المستقبل

خرج الطفل في ثيان فو من المستشفى، و عاد إلى منزله، تحت رعاية الأطباء و اهتمام المجتمع. استمرّ النقيب نُغوين فييت نُغوين و موظفو شرطة القرية تشاو كيه في دعمه، وتوجيهه و مساعدته في التعافي.

حَفّزت قصة في ثيان فو مشاعر الحبّ والتضامن في المجتمع. هذه قصة رائعة تُظهر اهتمام ومساعدة الجهات المعنية والمجتمع للفقراء، من أجل بناء قِيَم إنسانية نبيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *