رجلٌ شابٌ و محبٌ للناس، قدّم لِرجلٍ عجوزٍ يبيع التذاكر هديةً قيّمةً في مناسبة رأس السنة القمرية 2025: قصّة قصيرة جديدة ودفء. انتشرت هذه اللفتة الجميلة على مواقع التواصل، وحققت ملايين المشاهدات والمشاركات.
قصةٌ مؤثرة من فعل بسيط
في مقطع فيديو انتشر بسرعة، بكى رجلٌ كبيرٌ في السنّ (أكثر من 80 عامًا) باكياً بصوتٍ عالٍ بعد أن قام شابٌ يُدعى “وُحُوْنغ فِي” بقصّ شعره مجاناً. وليس ذلك فقط، بل قدّم له أيضاً مظروفاً ماليًا. تُجسّد هذه اللحظة المؤثرة الجمال الإنساني في المجتمع، وتُضفي الدفء على العمال الذين يحتاجون إلى التكافل.
رجل عجوز يبيع التذاكر يبكي من فرحة قصّة قصيرة
رجلٌ عجوزٌ، يبلغ من العمر أكثر من 80 عاماً، يواصل بِإصرارٍ بيع تذاكر اليانصيب لكسب قوت يومه. يثير إخلاصَه و مثابرته الإعجاب. أُعجب الكثيرين بلفتة “فِي” البسيطة لكنها ذات المعنى العميق، والتي أضفت السعادة والأمل والتقدير على هذا الرجل العجوز.
نظرةٌ مليئةٌ بالمشاعر
أشار “فِي” إلى أنّ الرجل العجوز يعيش مع ولده لكنه لا يريد أن يكون عبئاً عليه، لذلك يواصل العمل بِإصرارٍ. أدرك “فِي” إنسانية الرجل العجوز، فخصص له اهتماماً خاصاً. لم تكن عملية قصّ شعره مجاناً مجرد عمل خير، بل كانت أيضاً علامة من الاحترام والتضامن مع العمال البسطاء.
فعلٌ جميلٌ ينتشر مع الحب
أوضح “فِي” أنه يَنظّم باستمرار فعاليات قصّ الشعر مجاناً للعاملين في الشارع. تُحفّز ذكريات الابتسامات والشكر المُخلص من العمال “فِي” لمواصلة رحلته ذات المعنى. أكثر ذكرياته تأثيراً هي قصّ شعره لِطفلٍ يبيع التذاكر، حيث شاهد الابتسامة والشكر المُخلص، مما أضفى عليه الدافع والإيمان بمواصلة العمل الجيد.
من العمل التطوعي إلى ريادة الأعمال
يُمارس “فِي” مهنة مصفف الشعر منذ عام 2011، و منذ أول أيامها اهتمّ بالعمال البسطاء. عندما أسس صالونه الخاص، واصل هذا العادة الحميدة، “تقدير” العالم من خلال برامج قصّ الشعر المجانية. يؤمن دائماً أن العمل الخيري يُضفي السعادة والمعنى الحقيقي على الحياة.
أهمية التضامن في المجتمع
لا تمثّل قصة “فِي” والرجل العجوز بيع التذاكر مجرد عمل خير، بل تُجسّد الاهتمام والتضامن والإنسانية الجميلة في المجتمع. هذه اللفتة البسيطة أطلقت موجةً إيجابيةً، تُشجع الجميع على التعاون وتقديم يد العون للآخرين. هذه القصة بمثابة تذكيرٍ بأهمية التكافل والحب في الحياة المعاصرة.
الخاتمة
أضفى عمل قص الشعر المجاني من قبل “وُحُوْنغ فِي” السعادة والحزن على الرجل العجوز الذي يبيع التذاكر. هذا العمل ليس مجرد عمل خيري، بل هو انعكاس لِحب الإنسان وإنسانيته والتضامن داخل المجتمع. نأمل أن تستمر هذه القصص الجميلة في الانتشار، وتُضفي الأمل والثقة على من يحتاجون للمساعدة.