تواجه مجموعة فوْقْ سُون، المُطوّر الرئيسي لمشروع تقاطع نقطة النّجم وطريق الحلقة الثانية، ضغوطًا مستمرةً للتأخّر في تنفيذه بمحافظة خَانْهُوْا. ووردت وثيقة تحفيز من إدارة المشاريع الاستثمارية في مجال البنية التحتية الزراعية والنقل بمحافظة خَانْهُوْا إلى الشركة، تُبيّن بوضوح حالة عدم الشفافية وعدم الالتزام بالموعد المحدد.
تقاطع نقطة النّجْمِ: الوعود دون تحقيق
في نهاية عام 2024، تعهدت مجموعة فوْقْ سُون بمواصلة الاستثمار في إنجاز مشروع تقاطع نقطة النّجْمِ، لكن هذا التعهد يبدو أنه لم يُنفّذ. وتُمثّل الوثيقة المؤرخة في 8/4/2024 التي تطالب بتنفيذ المشروع على وجه السرعة، دليلاً واضحًا على التأخر في التنفيذ. ووفقًا للخطة الأولية، تعهدت الشركة بإحضار الآلات والمعدات إلى موقع البناء في شهر مارس، وبدء أعمال البناء للمراحل غير المكتملة في شهر أبريل. ومع ذلك، أظهرت الوقائع أن هذا لم يُنفّذ.
يُقدّر إجمالي الاستثمار في هذا المشروع بأكثر من 2.600 مليار دونغ، بما في ذلك بناء طريق الحلقة الثانية المتصل بتقاطع نقطة النّجْمِ. لا يؤثر هذا التأخّر في التنفيذ فقط على تقدم المشروع، بل يؤثر أيضًا على استخدام الأراضي في منطقة مطار نُها تْرانْج، حيث تُنفّذ مجموعة فوْقْ سُون مشروعًا لتطوير منطقة سكنية.
مشكلة مُعقّدة: الوعود والواقع
في الوقت نفسه، عينت مجموعة فوْقْ سُون رئيسًا تنفيذيًا جديدًا، وأعادت التواصل مع محافظة خَانْهُوْا في شهر يوليو 2024. ومع ذلك، لا يزال تعهد إنجاز المشروع في عام 2025 غير مُنفّذ. قد تكون الصعوبات الداخلية لمجموعة فوْقْ سُون، خاصةً قضية توجيه الاتهام إلى السيد نُقْرْعُ فَانْ هَاوْ (المعروف بـ”هَاوْ فَاوْ”، رئيس مجلس إدارة الشركة) بانتهاك قواعد المحاسبة، سببًا جزئيًا في هذا التأخّر.
تثير هذه القضية تساؤلات حول جدوى الالتزامات في العقد بين محافظة خَانْهُوْا ومجموعة فوْقْ سُون. علاوة على ذلك، يثير جدلًا وقلقًا بيع مجموعة فوْقْ سُون لأراضي مطار نُها تْرانْج المُخصصة للمشروع قبل إنجازه.
الآثار وسبل الحلّ
قد يُسفر التأخّر في مشروع تقاطع نقطة النّجْمِ عن آثار سلبية متعدّدة، بما في ذلك زيادة التكاليف، وتأثيرها السلبي على حركة المرور، وتباطؤ عملية التنمية الاقتصادية في المنطقة. من الضروري اتخاذ حلول قوية ومحددة من قبل محافظة خَانْهُوْا لضمان تنفيذ المشروع وفقًا للجدول الزمني وبلوغ الأهداف المطلوبة. مع ضرورة تعزيز الرقابة على التزامات المُطوّرين لضمان الشفافية والكفاءة في الاستثمارات العامة.