تُعتبر ليلة رأس السنة فرصة للالتقاء مع الأهل والأصدقاء ومشاركة الفرح والمحبة. ومع ذلك، حدث حادث مؤسف مع صبي يبلغ من العمر 10 سنوات في هانوي أثناء زيارة عائلته. تعرض الصبي لهجوم من كلب مما أدى إلى إصابات خطيرة ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بشكل عاجل.
الإصابات الخطيرة الناتجة عن لدغة الكلب
يدعى الصبي ب.أ.، وهو ساكن في هانوي، وتم نقله إلى قسم الجراحة والعظام وطب العمود الفقري في مستشفى الأوبئة الوطنية في حالة توجد فيها العديد من الجروح المفتوحة على جسده. كانت الإصابات متركزة حول منطقة الحواجب والفخذ والذراع والساق، وكانت تحتوي على آثار أسنان واضحة نتيجة لعض الكلب.
بعد الفحص الطبي، قام الأطباء بتخيط الجروح الكبيرة بـ9 غرز وإعطاء العناية اللازمة للجروح الأخرى. وفقًا للأستاذ الدكتور فام فان تينغ، يجب مراقبة المريض عن كثب لمدة 5-7 أيام للتحقق من أي علامات للعدوى مثل الالتهاب أو الحرارة أو اللون الأحمر أو الألم أو التقرح.
الصور التي تظهر جروح الصبي
*جروح الصبي الناتجة عن لدغة الكلب أثناء زيارة ليلة رأس السنة (الصورة: المستشفى).
التعامل الطبي السريع خلال عطلة رأس السنة
رغم أن المستشفى كان يعمل في عطلة رأس السنة، إلا أنه تم تعبئة فريق طبي من قسم تطعيمات اللقاح لتقديم العلاجات اللازمة، بما في ذلك تطعيم ضد التسمم بالدبا، ولقاح مضاد للحمى الخنجرية، ولقاح مضاد للإسهال بعد معالجة الجروح.
حالياً، لا يوجد علاج للحمى الخنجرية. عندما تصيب الحمى الخنجرية، فإنها تؤدي إلى الموت سواء عند الحيوانات أو البشر. لذلك، الوقاية من خلال التطعيم السنوي للكلاب والقطط والتطعيم ضد الحمى الخنجرية للبشر بعد لدغة الكلب أو القط (أو حتى إذا تسبب اللدغة في نزيف) أمر بالغ الأهمية. يجب إعطاء اللقاح في أقرب وقت ممكن لتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
من المهم عدم استخدام أي أعشاب غير معروفة المصدر لعلاج الجروح، أو محاولة علاج الأطفال في المنزل دون استشارة طبية.
الوقاية والتعامل عند لدغة الكلب
وفقًا للإحصائيات، تكون معدلات الإصابة بالحمى الخنجرية أعلى في فصل الصيف، خاصة بين مايو وأغسطس. الأعراض السريرية للحمى الخنجرية تشمل الخوف من الماء، والرياح، والتشنجات، والتصلب، والتي تؤدي في النهاية إلى الوفاة.
في حالة لدغة الكلب أو القط، إذا كانت الجرح صغيرة، يجب غسلها تحت الماء الجارية باستخدام الصابون لمدة 10-15 دقيقة. أما إذا كانت الجرح كبيرة وتعقيد، فيجب التوجه فوراً إلى أقرب مرفق طبي للحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
الخلاصة
الحادث الذي تعرض له الصبي البالغ من العمر 10 سنوات بسبب لدغة الكلب أثناء زيارة ليلة رأس السنة هو تحذير مهم بشأن أهمية الحذر عند التعامل مع الحيوانات، خاصة خلال المناسبات الدينية. يجب على الآباء تعليم الأطفال كيفية التعامل بأمان مع الكلاب والقطط وكيفية التعامل مع الحوادث بشكل صحيح. احرصوا على تطعيم الحيوانات الأليفة بشكل كامل وطلب المساعدة الطبية في الوقت المناسب عند حدوث أي حادث.
لتوفير الأمان لأسرتك ومجتمعك، لا تتردد في مشاركة هذه المقالة مع أصدقائك وعائلتك!