تكاليف باهظة تنتظر كرة القدم الماليزية بمقاضاة الفيفا أمام CAS

Cựu Phó Chủ tịch AFF: “Tuyển Việt Nam xứng đáng dự Asian Cup hơn Malaysia”

في 3 نوفمبر، رفض الفيفا رسميًا استئناف الاتحاد الماليزي لكرة القدم (FAM) و7 لاعبين ماليزيين مجنسين، وهم: فاكوندو غارثيس، رودريغو هولغادو، إيمانول ماتشوكا، غابرييل بالميرو، جون إيرازابال، هيكتور هيفيل، وجواو فيغيريدو.

وأبقى الفيفا على عقوبة الإيقاف لمدة 12 شهرًا لكل لاعب من اللاعبين السبعة المذكورين. كما فرض على كل منهم غرامة إضافية قدرها 2000 فرنك سويسري (حوالي 66 مليون دونغ فيتنامي). وغرم الاتحاد الماليزي لكرة القدم بمبلغ 350 ألف فرنك سويسري (حوالي 11.6 مليار دونغ فيتنامي) لانتهاكه المادة 22 من لوائح الفيفا، والمتعلقة بتزوير واستخدام وثائق مزورة.

يعتزم الاتحاد الماليزي لكرة القدم رفع دعوى قضائية ضد الفيفا أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS). ومع ذلك، من المتوقع أن تكون تكاليف هذه الدعوى باهظة جدًا. وتوقعت صحيفة “هاربان مترو” الماليزية قائلة: “يجب على الاتحاد الماليزي لكرة القدم تجهيز ما لا يقل عن مليون رينغيت (أكثر من 6.3 مليار دونغ فيتنامي) إذا أراد رفع قضية اللاعبين السبعة المجنسين الذين عاقبهم الفيفا إلى محكمة التحكيم الرياضية (CAS)”.

وأضافت صحيفة “هاربان مترو”: “تشمل هذه التكاليف رسوم الاستئناف، والرسوم القانونية، وأتعاب المحامين، والودائع القضائية. إن إجمالي التكاليف المذكورة أعلاه هو تقدير مبدئي فقط، وفي الواقع قد تكون التكاليف أعلى”.

بالإضافة إلى التكاليف المالية، عند مقاضاة الفيفا أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS)، سيتعين على ممثلي الاتحاد الماليزي لكرة القدم بلا شك قضاء الكثير من الوقت في السفر إلى أوروبا (حيث يقع مقر محكمة التحكيم الرياضية) وحضور المحاكمات كلما استدعتهم محكمة التحكيم الرياضية.

قبل أيام قليلة، أعلن ولي عهد ولاية جوهور (ماليزيا)، مالك نادي جوهور دار التعظيم الشهير، تونكو إسماعيل سلطان إبراهيم، أنه سيمول تكاليف رفع الاتحاد الماليزي لكرة القدم دعوى قضائية ضد الفيفا أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS).

ومع ذلك، لن يدفع تونكو إسماعيل سلطان إبراهيم المبلغ البالغ 11.6 مليار دونغ فيتنامي الذي فرضه الفيفا على الاتحاد الماليزي لكرة القدم، في حال خسارة الاتحاد القضية أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS). علاوة على ذلك، كشفت وزارة الشباب والرياضة الماليزية أن الحكومة الماليزية لن تساعد الاتحاد الماليزي لكرة القدم في دفع هذه الغرامة.

قد تؤدي هذه الأمور إلى مواجهة الاتحاد الماليزي لكرة القدم صعوبات مالية في الأيام القادمة. جميع هذه الصعوبات تنبع من استخدام الاتحاد الماليزي لكرة القدم للاعبين مجنسين بملفات غير واضحة، ورغبته في “اختصار المراحل” لتغيير القدرات الاحترافية للمنتخب الماليزي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *