تعليق نشاط الحزب على رئيس جامعة Huế: تفاصيل القضية والتطورات القانونية

Giám đốc Đại học Huế bị đình chỉ sinh hoạt Đảng

في 17 يناير، أصدرت لجنة الدائمة للحزب في مدينة Huế قرارًا بتعليق نشاط الحزب لمدة 90 يومًا ضد السيد ليو آن فونغ، نائب أمين الحزب المساعد وأمين الجامعة. تم اتخاذ هذا القرار بناءً على قواعد الحزب وقرار الاتهام من قبل جهاز التحقيق الجنائي وبناءً على طلب حزب الجامعة.

خلفية القضية وقرار تعليق النشاط الحزبي

تم تعليق نشاط الحزب للسيد ليو آن فونغ، رئيس الجامعة، بعد أن كشفت الأجهزة المعنية عن مخالفات خطيرة تتعلق باستغلال المنصب والمصالح الشخصية لنهب الأموال. وفقًا لمعلومات Dân trí، يسري القرار اعتبارًا من 17 يناير ويستمر لمدة 90 يوم عمل.

بالإضافة إلى السيد ليو، تم اتهام السيد نغوين فان فينغ، الذي كان يشغل منصب نائب مدير قسم التعليم العالي في كلية التربية (جامعة Huế)، بالتهم نفسها وتم توقيفه مؤقتًا. ويعتقد أن هذين الشخصين تجاوزا صلاحياتهم المهنية مما أدى إلى أضرار مالية كبيرة للطلاب في الفترة بين عامي 2020 و2021.

السيد ليو آن فونغ في الوقت الذي تم فيه اتهامه وتوجيه الاتهام إليه من قبل الأجهزة المعنيةالسيد ليو آن فونغ في الوقت الذي تم فيه اتهامه وتوجيه الاتهام إليه من قبل الأجهزة المعنية

تفاصيل الاتهامات والمبلغ المستولي عليه

وفقًا لنتائج التحقيق الأولية من جهاز التحقيق الجنائي في شرطة مدينة Huế، استغل السيد ليو آن فونغ والسيد نغوين فان فينغ مواقعهم الوظيفية لتنفيذ سلوك فساد واستغلال السلطة لنهب أموال الطلاب. يُقدر المبلغ الذي تم اتهامهما به بنحو 2.6 مليار دينار.

أثرت هذه المخالفات بشكل كبير على سمعة جامعة Huế وأثارت غضب الرأي العام، خاصة بين الطلاب والعاملين في الجامعة. إنها رسالة تحذير قوية بشأن المسؤولية الأخلاقية والشفافية في إدارة التعليم.

ردود فعل من الجهات المعنية

يظهر قرار تعليق نشاط الحزب للسيد ليو آن فونغ التزام الحزب والدولة بمعالجة الحالات التي تنتهك القانون، بغض النظر عن الموقع أو المنصب. كما تم توجيه حزب الجامعة ومكتب الأمانة للتعاون الوثيق لتنفيذ القرار بجدية.

حالياً، يواصل جهاز التحقيق الجنائي في شرطة مدينة Huế التحقيق في القضية لتحديد المزيد من التفاصيل وتحديد مسؤوليات الأطراف ذات الصلة. سيتم تحديث جميع التطورات وفقًا للقوانين المعمول بها.

معنى الحدث والعبر المستخلصة

هذا الحدث ليس مجرد درس عميق حول الامتثال للقانون والمهنية الأخلاقية، بل يبرز أيضًا دور الرقابة والسيطرة على السلطة في النظام التعليمي. التعامل الصارم مع الأفراد المخربين يعزز ثقة الجمهور في الشفافية وعدالة النظام.

فضلاً عن ذلك، هذه هي فرصة لتقييم العمليات في المؤسسات التعليمية وتعزيز مسؤولية الإبلاغ وإجراءات الضمان لضمان أن جميع الأنشطة تهدف إلى الفائدة العامة للطلاب والمجتمع.

المصادر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *