في أجواء الفرح بقدوم الربيع الجديد، هنأ وزير العمل والشؤون الاجتماعية دào نغوك دونغ جميع العاملين في القطاع وأسرهم بمناسبة العام الجديد. كما كان هذا فرصة للوزير لإلقاء نظرة على الإنجازات المهمة التي حققها القطاع خلال العام الماضي، ووضع الخطط الرئيسية للمستقبل.
الإنجازات البارزة في العام الماضي
وفقًا للوزير، كان العام المنصرم عامًا مليئًا بالتحديات ولكنه شهد أيضًا العديد من الإنجازات الهامة. حقق القطاع أداءً ممتازًا في تحقيق 13/13 من الأهداف الموضوعة، بما في ذلك أهداف صعبة استمرت لسنوات عديدة. ومن الأمثلة البارزة تحقيق هدف زيادة إنتاجية العمل – وهو مشكلة لم تُحل بشكل كامل منذ أربع سنوات، لكن تم تحقيقها بنجاح هذا العام.
واصل سوق العمل التطور بشكل مستدام، حيث استقر حجم العمالة واستعاد مستواه تقريبًا كما كان قبل الجائحة. كما تحسنت العلاقة بين الشركات والعمال بشكل كبير من خلال المفاوضات والاتفاقيات الفعالة. وبالإضافة إلى ذلك، تم إقرار قانون التأمين الاجتماعي الذي يتضمن العديد من البنود المعقدة بتوافق كبير من الرأي العام، مما يعكس الشفافية والكفاءة في إدارة الدولة.
تم تنفيذ سياسات الحماية الاجتماعية في الوقت المناسب وبشكل شامل. من تعديل الأجور للعاملين، ودعم المتقاعدين، إلى رعاية حياة الفئات المستضعفة وأصحاب الحقوق، ضمنت الوزارة حقوق جميع الفئات.
علاوة على ذلك، شهد مجال العمل والتوظيف تقدمًا كبيرًا. وصل عدد العمال الفيتناميين الذين يعملون في الخارج إلى مستوى قياسي، مع توسع في أسواق العمل الجديدة. كما تجاوزت برامج التدريب المهني والتعاون الدولي الأهداف الموضوعة، مما ساهم في تعزيز سمعة القطاع على المستوى الدولي.
التوجهات والمهام الرئيسية في المستقبل
بالنظر إلى المستقبل، أكد الوزير أن عملية تبسيط الهيكل التنظيمي وإعادة هيكلة المؤسسات ستتم بناءً على مبادئ الشفافية والوضوح والموضوعية. سيتم اختيار الموظفين وفقًا لمعايير واضحة، لتجنب القرارات الشخصية أو التدخلات غير الضرورية.
وأكد قائلاً: “اختيار الشخص المناسب بين اثنين ليس بالأمر السهل. ومع ذلك، سيتم تنفيذ هذه العملية بناءً على مبادئ وضوابط واضحة.” كما طالب الوزير القطاع بأكمله بالالتزام الصارم بتوجيهات القيادة العليا، وعدم السماح بأي تعطيل أو تأخير في العمل أثناء إعادة الهيكلة.
إلى جانب ذلك، سيستمر القطاع في التركيز على المهام الرئيسية مثل تحسين جودة القوى العاملة، وتعزيز التعاون الدولي، وضمان الحماية الاجتماعية. خاصة وأن الجهود المبذولة للاحتفال بعيد السنة القمرية الجديدة قد ساهمت في خلق أجواء دافئة وسعيدة لأصحاب الحقوق والفئات المستضعفة، مما يعكس المسؤولية الاجتماعية العميقة للقطاع.
الخاتمة
شهد العام الماضي جهودًا متواصلة من قبل قطاع العمل والشؤون الاجتماعية لتحقيق إنجازات مشرفة. وفي المستقبل، ومع روح التكاتف والعزم الكبير، سيستمر القطاع في الابتكار وتحسين الكفاءة لتلبية تطلعات الشعب والمجتمع. لنبقى متابعين وداعمين لخطوات القطاع الجديدة في المستقبل!
المصدر: Dân trí